قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الجيش المصري العظيم والشرطة الباسلة مقاتلون أشداء لا يخشون الموت في سبيل الله والوطن، مؤكدًا أن الخامس والعشرين من أبريل يمثل إرادة شعب أبي رفض أن يعيش في ظل الانكسار.
وأضاف الرئيس السيسي:نحتفل اليوم بعيد تحرير سيناء، ونتقدم بالتحية والعرفان إلى أرواح شهداء مصر الخالدين الذين دفعوا ضريبة الدم فداءً للوطن، وإلى المصابين الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم بغير حساب، مؤكدًا: تحرير سيناء من الاحتلال والإرهاب أو أي جزء من أرض مصر هو عهد.
وخاطب الرئيس السيسي، أسر الشهداء، قائلًا: “جيلنا والأجيال المقبلة تتعهد بحماية ما حققتموه من إنجاز عظيم باليقظة والانتباه والاستعداد الدائم وبالمزيد من العمل والتنمية والتقدم”.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تحرير سيناء كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ.
وأكد الرئيس السيسي، أن سيناء عبر التاريخ كانت مطمعًا للغزاة ومحط أنظار الطامحين والطامعين، ولكنها ستظل آمنة، تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن التي تفيض من بركات الله ورحمته بأشعة النور الإلهية، والتي تجلى على أرضها المباركة فزادها مهابةً وتقديرًا وفخرًا.
وأضاف الرئيس السيسي: “في هذا اليوم نتوجه بتحية تقدير وإجلال باسم مصر وشعبها إلى الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام الذي اتخذ أصعب القرارات في أكثر الأوقات دقة وفي أحلك الأيام ظلمة وفقه الله لاسترداد الأرض والكرامة وبدء طريق السلام والتنمية”.
وتابع الرئيس السيسي، فى نهاية كلمته بمناسبة الذكري الـ 41 لتحرير سيناء: “ختامًا أقول لكم أن مصر ماضية فى طريقها بإذن الله نحو الخير والسلام والنماء لصالح شعبها وجميع شعوب الإنسانية.. كل عام ومصر وشعبها العظيم فى خير وأمان.. ودائمًا وأبدًا.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر”.