رسميًا.. موعد إجازة عيد العمال 2023 وحقيقة ترحيلها للخميس

أخبار مصر, السلايدر , Comments Disabled

يحل عيد العمال 2023 يوم الاثنين الأول من مايو المقبل، على أن يتم ترحيل إجازة عيد العمال 2023 ليوم الخميس 4 مايو، وفقًا لما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء

 

موعد إجازة عيد العمال

 

كان مجلس الوزراء أعلن من قبل أنه يتم منح يوم الخميس إجازة رسمية بدلًا من الإجازات التي تقتطع منتصف الأسبوع، في إطار حرص الحكومة على إتاحة فرصة أكبر أمام المواطنين؛ لقضاء إجازة متصلة بعطلة نهاية الأسبوع، واستثمارها كيفما يشاءون.

ومنذ إصدار مجلس الوزراء ذلك القرار عام 2020، ونشهد توسعًا في تطبيقه، إذ يتم ترحيل غالبية الإجازات الرسمية إلى يوم الخميس، ولكن يتم استثناء إجازات أعياد الفطر والأضحى وعيد الميلاد من هذا القرار فتمنح إجازتها في وقتها.

عيد العمال

كان بداية عيد العمال من القرن التاسع عشر في أستراليا “21 أبريل 1856”.
قبل ذلك التاريخ، ومع بداية الثورة الصناعية في بريطانيا، حوّل الإنتاج الصناعي في المصانع الكبيرة حياة الشغيلة إلى جحيم، وكان يوم العمل يتراوح بين 10-16 ساعة، وأسبوع العمل يصل إلى 6 أيام في الأسبوع، وكان استخدام الأطفال شائعا، دون أي اعتبارات للأمن الصناعي أو الصحي أو انتشار الآفات والأوبئة بين العمال خاصة الأطفال منهم. أدى ذلك إلى ظهور حركة “8 ساعات يوميا”، إحدى الحركات الاجتماعية التي تهدف لتنظيم يوم العمل ومنع التجاوزات والانتهاكات.
كان أول من طالب بذلك أحد مؤسسي “الاشتراكية الطوباوية”، روبرت أوين “1771-1858″، حيث صاغ شعار: “8 ساعات عمل، 8 ساعات راحة، 8 ساعات ترفيه”، ومنحت النساء والأطفال في إنجلترا ميزة 10 ساعات يوميا عام 1847.
أما في فرنسا فقد حصل العمال الفرنسيون على 12 ساعة يوميا بعد ثورة فبراير عام 1848.
تناولت رابطة العمال الدولية مطالب العمال بتحديد يوم العمل بـ 8 ساعات في عام 1866، معلنة أن “الحد القانوني ليوم العمل هو شرط أولي، وبدون توفيره ستفشل جميع المحاولات لتحسين ظروف الطبقة العاملة وتحريرها”.
كذلك رأى كارل ماركس، في كتابه “رأس المال”، أن ذلك ذو أهمية حيوية لصحة العمال، فكتب عام 1867: “إن الإنتاج الرأسمالي يتسبب، من خلال تمديد يوم العمل، لا في تدهور قوة العمل البشري، عن طريق سلبه الظروف المعنوية والمادية الطبيعية للنمو والنشاط فحسب، وإنما يتسبب أيضا في استنفاد وموت هذه القوة العاملة نفسها”.
في عام 1884، قرر اتحاد النقابات المنظمة والنقابات العمالية في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، في اتفاقيته، أن “8 ساعات عمل تشكل يوم عمل قانوني اعتبارا من 1 مايو 1886 وصاعدا، مع توصية كافة المنظمات العمالية بجميع أنحاء الولاية القضائية بتوجيه القوانين التي تتوافق مع هذا القرار”.

وفي 1 مايو عام 1886، رفضت قيادة “فرسان العمل” بقيادة تيرينس فباودرلي، النداء للانضمام لحركة الإضراب، لكن العديد من القيادات وجمعيات “فرسان العمل” المحلية انضمت إلى نداء الإضراب في شيكاغو وسينسيناتي وميلووكي، وقاد ألبرت بارسونز “1848-1887″، رئيس “فرسان العمل” في شيكاغو وزوجته لوسي بارسونز وطفلاهما مظاهرة من 80 ألف شخص في شارع ميشيغان، بشيكاغو، وفي الأيام القليلة التالية انضم إليهم في جميع أنحاء البلاد ما بين 350-400 ألف عامل، مطالبين بتحديد ساعات العمل والحصول على كافة مستحقاتهم، تحت شعار “8 ساعات عمل، 8 ساعات راحة، 8 ساعات ترفيه”.
وفي الاجتماع الذي عقده الاتحاد الأمريكي للعمل في سانت لويس ديسمبر عام 1888، قرر الاتحاد اعتبار 1 مايو عام 1890 اليوم الذي لا يجب أن يعمل فيه العمال الأمريكيون أكثر من 8 ساعات. بعد ذلك أقرت جمعية العمال الدولية “الدولية الثانية”، التي اجتمعت في باريس عام 1889، إعلان الأول من مايو يوما لإطلاق المظاهرات، ومن هنا بدأ تقليد عيد العمال.


بحث

ADS

تابعنا

ADS