دخل الراحل الفنان محمد الشرقاوي قلوب الجمهور في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، من مختلف الأعمار، سواء الصغار أو الكبار.
محمد الشرقاوي
ولد محمد إسماعيل رشوان الذي عرف بعد ذلك بـ محمد الشرقاوي، يوم 16 يناير عام 1954 في قرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 6 مايو عام 1996، ليشكل رحيله صدمة قوية لمحبيه وأصدقائه والمقربين له، إذ رحل في شبابه بعد أن تجاوز عام الـ42 بأشهر قليلة.
مسرحية راقصة قطاع عام
وتعلق قلبه بالمسرح منذ طفولته، حتى عرف الطريق إليه وقدم على خشبته العديد من العروض المسرحية، لافتا الانتباه إلى موهبته الفطرية، حتى أن المخرج جلال الشرقاوي تبناه في بداية مشواره مقتنعا بموهبته وأسلوبه في الأداء، ولكي يرد الفنان الشاب الجميل سمى نفسه “محمد الشرقاوي” وتألق مع مخرجه المفضل في العديد من الأعمال منها على خشبة المسرح “راقصة قطاع عام” التي عرضت سنة 1985 وشارك في بطولته يحيى الفخراني وسماح أنور وعدد من الفنانين.
وتألق الراحل مع النجم عادل إمام من خلال فيلم “الأفوكاتو” مجسدا شخصية (فتحي السيد)، واشتهر أيضا بأعماله التي قدمها للأطفال ومنها سلسلة العرائس “بوجي وططم: محطة فلافيلو”، “بوجي وطمطم وأسرار جحا”، “بوجي وطمطم والفانون السحري”، وأيضا فوازير “عمو فؤاد ويا الأجداد”، ليشكل علاقة خاصة مع جمهور الأطفال.
فيلم الأفوكاتو
– قدم الشرقاوي دور زوج إسعاد يونس أخت يسرا زوجة عادل إمام، والذي كان يعمل مع المحامي (سبانخ) في مكتبه، وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
– اشترك الشرقاوي مع عادل إمام في فيلم آخر بعد نجاح فيلم الأفوكاتو، لكن عادل إمام وبخ محمد الشرقاوي في أول مشهد من مشاهد الفيلم، أمام جميع العاملين ما أثر بشدة في نفسيتة ودفعه لاعتزال الفن.
وتوفى محمد الشرقاوي في مثل هذا اليوم من شهر مايو عام ١٩٩٦ في صالون منزله عن عمر يناهز ٤٢ سنة.
– أصيب بأزمة قلبية حادة أدت إلى وفاته في الحال، وقد أرجع البعض وفاته إلى أصابته بصدمة نفسية حادة بعد إهانة الفنان عادل إمام له.