اتهم محمود عصام، أحد حاجزي سيارة بورش ماكان، وكيل سيارات بورش الألمانية ف السوق المصري، بالنصب بسبب بيع سيارته المحجوزة والمخصصة له برقم الشاسيه لعميل آخر بعد تعثره عن دفع قيمتها بالدولار الأمريكي.
وأضاف عصام في تصريحات صحفية، أن وكيل بورش في مصر، ممثلًا في الشركة الهندسية للسيارات SMG، نصبوا عليه وباعوا سيارته المحجوز بتاريخ 10 أكتوبر 2021، وذلك بعد دفع مقدم بمقدار 40% من إجمالي قيمة السيارة، ويقدر بنحو 680 ألف جنيه من أصل مليون و680 ألف جنيه.
وتابع: تم تسليم لي رقم الشاسيه الخاص بالسيارة بورش ماكان بتاريخ 21/01/2022، من موظف المبيعات والذي أكد لي خروج السيارة من مرحلة التصنيع وتم تجهيزها في الميناء.
وأشار إلى أنه مع حدوث أزمة الاستيراد خلال شهر أبريل 2022، تواصل معه أحد الموظفين وأخبره بإمكانية الإفراج عن السيارة بنظام الاستيراد الشخصي، بشرط تحويل باقي المبلغ بالدولار الأمريكي، منوهًا بأنه من الصعب توفير مبلغ بالدولار.
وقال إنه في شهر نوفمبر الماضي، طالب الوكيل باسترداد مبلغ الحجز مع الوضع في الاعتبار نسبة الفائدة، ولكنهم رفضوا احتساب قيمة الفائدة، الأمر الذي دفعه إلى تحرير شكوى في جهاز حماية المستهلك، الذي أصدر قرار برد المبلغ مع إضافة نسبة فائدة 18%.
ونوه بأنه بمحض الصدفة اكتشف أن السيارة المخصصة له وتحمل نفس رقم الشاسيه تم بيعها لشخص آخر، ولذلك حرر شكوى أخرى في حماية المستهلك يطالب خلالها باستلام سيارته المخصصة له برقم الشاسيه.
شركة بورش الألمانية في مصر، رفضت التعليق على المشكلة إلا بعد دراستها تفصيليًا.