تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعملة بلاستيكية من فئة الـ 1000 جنيه مصري، بزعم طرحها خلال الفترة المقبلة بالأسواق.
ونفى مصدر مطلع بالبنك المركزي المصري، إصدار عملة ورقية جديدة من فئة الـ 1000 جنيه، أو البدء في طباعتها خلال الفترة المقبلة.
العشرين جنيه الجديدة
وكشف أن البنك المركزي لم يعتزم طرح أي عملات جديدة خلال الفترة المقبلة، فيما عدا العملة البلاستيكية من فئة الـ 20 جنيها، التي من المقرر طرحها بالأسواق مع حلول عيد الأضحى.
وتابع المصدر أن البنك المركزي المصري حدد تصميم العملة البلاستيكية فئة الـ 20 جنيها الجديدة، وبدأ في طباعتها خلال الفترة السابقة، حتى يتم طرحها داخل الأسواق المحلية بالفترة القادمة.
وأكد أن تفاصيل اختيار تصميم الـ20 جنيها البلاستيكية الجديدة، سوف يتم الإعلان عنها، بالإضافة إلى موعد طرحها في وقت لاحق من قبل محافظ البنك المركزي.
وطبع البنك المركزي المصري نحو 2 مليار جنيه من العملة الجديدة فئة الـ10 جنيهات، خلال العام السابق، وطرحها في السوق مع حلول عيد الأضحى، كما أجرى تعديلات على ماكينات الصراف الآلي المنتشرة في مختلف جميع أنحاء الجمهورية حتى تتمكن من قبول السحب والإيداع للعملة البلاستيكية الجديدة.
موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري ثالث اجتماعاتها هذا العام لحسم مصير سعر الفائدة بالبنك يوم الخميس المقبل وسط توقعات بتثبيته خاصة مع تباطؤ معدلات التضخم في مصر.
ويأتي اجتماع اللجنة يوم الخميس المقبل بعد رفعها سعر الفائدة 2% في اجتماعها الأخير يوم 30 مارس الماضي ليصل مجموع الرفع في آخر 14 شهرا تقريبا إلى 10%، ووصل سعر الفائدة بالبنك (ما يعرف بالكوريدور) إلى 18.25% للإيداع، و19.25% للإقراض.
وتباطأ معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية في شهر أبريل الماضي إلى 31.5% مقابل 33.9% مقابل في مارس الماضي، وسجل معدل التضخم السنوي في المدن خلال أبريل الماضي 30.6% مقابل 32.7% في مارس الماضي، بحسب بيان من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يوم الأربعاء الماضي.
وتراجع أيضا المعدل السنوي للتضخم الأساسي- المعد من البنك المركزي- خلال شهر أبريل الماضي إلى 38.6% من 39.5% في مارس 2023 وذلك للمرة الثانية على التوالي.
ويستهدف البنك المركزي تراجع معدل التضخم إلى 7% بزيادة أو أقل 2% بنهاية ديسمبر 2024 على أن يتراجع إلى 5% بزيادة أو أقل 2% في نهاية 2026.
