دخلت نائبات من الحزب الحاكم والمعارضة في بوليفيا في عراك بالأيادي والركل وشد الشعر، خلال جلسة برلمانية، كانت مخصصة لعرض تقرير لوزير الداخلية إدواردو ديل كاستيلو.
خلال خطابه، وصف ديل كاستيلو الممثلين المنتخبين لحزب “كريموس”، الحزب اليميني الذي يترأسه كاماتشو، بأنهم “مجموعات من الراديكاليين واللصوص والعنيفين”.
ثم رفعت مجموعة من نائبات المعارضة لافتات كتب عليها “لا ديمقراطية في ظل وجود سجناء سياسيين” وشطبن صورة وزير الداخلية وكتبن فوقها عبارة “وزير الإرهاب”.
وعلى الأثر هاجمت مجموعة من نواب الأغلبية اليسارية النائبات في محاولة لانتزاع لافتاتهم. واستمر التدافع عدة دقائق قام خلالها النواب بصفع بعضهم البعض، كما قاموا بشد شعر بعضهم البعض وتبادلوا اللكمات.
📹 دخلت نائبات من الحزب الحاكم والمعارضة في عراك بالأيادي والركل وجذب الشعر، خلال جلسة برلمانية في #بوليفيا، كانت مخصصة لعرض تقرير لوزير الداخلية إدواردو ديل كاستيلو.#فرانس_برس pic.twitter.com/0ozkTNBPlC
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) May 24, 2023
وعاد الهدوء بعد تعليق الجلسة، وقال رئيس البرلمان ديفيد تشوكيهوانكا إنه سيستدعى كلا المعسكرين السياسيين.