تلقت شركة نورالينك التي يمتلكها إيلون ماسك موافقة السلطات الصحية الأمريكية على إجراء تجارب على البشر لعملية زرع شرائح ذكية في الدماغ. وقد اعتبرت الشركة الناشئة، التي تقع في كاليفورنيا، هذه الخطوة بمثابة خطوة ثورية نحو مساعدة الأشخاص المصابين بالشلل والأمراض العصبية. ومن المتوقع في المستقبل أن تصبح هذه العمليات شائعة وآمنة وستكون قائمة كجراحات اختيارية للأفراد الراغبين بتحسين قدراتهم المعلوماتية، وفقاً لتصريحات الشركة.
ستساعد هذه الخطوة يومًا ما على توفر العديد من المساعدات لكثير من الأشخاص عن طريق هذه التقنيات المتقدمة. ولفتت الشركة إلى أن التسجيل لإجراء التجارب السريرية لم يُفتح بالفعل بعد.
قدرات شريحة إيلون ماسك
أطلق إيلون ماسك للمرة الأولى رقاقة تزرع في الدماغ تربطه بالكومبيوتر، يقول إنها ستسمح مستقبلا بمنح قدرات إضافية خارقة على الرؤية والسمع، وحتى التحكم بالمشاعر وتخزين الأحلام والأفكار!
الروبوت الضخم يقطع قطعة من الجمجمة ليركب شريحة معدنية تشبه النقود، قد تمنح مستخدمها في المستقبل رؤية فائقة أو super vision مثل تلك التي يتمتع بها سوبرمان وقدرة فائقة على السمع وحتى التحكم بالمشاعر وتخزين أحلامه وأفكاره!.
مشهد جديد أضافه إيلون ماسك أمس لسيناريو الخيال العلمي الذي نعيشه منذ بداية العام 2020، الحافل بقصص الخيال العلمي وأفلام هوليوود، من انتشار فايروس يشل حركة الكرة الأرضية، إلى سيارات بدون سائق إلى روبوتات طائرة وشوارع فارغة ثم إدارة حياتنا اليومية عبر مربعات صغيرة على شاشة الهاتف.. لينتهي بجهاز Neuralink، خطة طموحة لربط الدماغ البشري بجهاز كمبيوتر عبر رقاقة مع 3000 قطب كهربائي متصل بخيوط مرنة أرفع من شعرة الإنسان تنغرس في الدماغ يمكنها مراقبة نشاط 1000 خلية عصبية!
يمكن تركيبها عبر عملية يقوم بها روبوت لمدة ساعة واحدة وتخدير موضعي ! ولا تكلف سوى بضعة الاف الدولارات .. كما يمكن إعادة شحنها لاسلكياً.
التحكم في الأشياء من خلال الأفكار
هذه الشريحة تطورت بشكل كبير خلال سنة وبحسب رؤية ماسك فإنها في المستقبل القريب قد تسمح للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل مرض باركنسون بالتحكم في حركاتهم الجسدية أو الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر من خلال الأفكار أو حتى أولئك الذين يعانون من الشلل بسبب تقطع الأعصاب ، يمكنهم معاودة المشي مرة أخرى حيث تعمل الرقاقة على نقل الأوامر من الدماغ إلى باقي الجسم.
تأسست شركة Neuralink بشكل سري عام 2017، وعملت بجد لتجنيد العلماء، وهو أمر لايزال ماسك يعمل عليه ويدعو المزيد من المهندسين والمبرمجين للانضمام إليه لتطوير هذه الرؤية المستقبلية.
هناك الكثير من العلماء الذين يعملون بالفعل في هذا المجال. لكن ماسك لديه طموحات أكبر ، ويتحدث عن تطوير “الإدراك الخارق” عبر تعزيز الدماغ البشري جزئيًا لمكافحة التهديد من الذكاء الاصطناعي.
على الرغم من كل إنجازاته، فقد انتقد بعض العلماء ماسك بأنه يميل إلى المبالغة في مدى سرعة تقدم التقنيات التي يعمل عليها!
قبل أربع سنوات، أعلن أنه في غضون عامين، ستكون سيارة تسلا قادرة على قيادة نفسها بمفردها، والتوقف لإعادة شحن نفسها. هذا لم يحدث بعد.
ويبدو الآن توقعه بأن تسلا سيكون لديها مليون روبوت على الطرقات بحلول هذا العام خياليًا أيضاً إذ في نهاية هذا الأسبوع فقط، تلقت سيارات الشركة تحديثًا برمجيًا لنظام الطيار الآلي الخاص بها للتعرف على علامات حدود السرعة، وهو أمر ضروري للقيادة الذاتية الآمنة!