أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، وسط حضور عربي بارز لمراسم تنصيبه.
عقب انتهاء مراسم تنصيب الرئيس التركي وأدائه اليمين الدستورية، قال أردوغان: “سنعزز ديمقراطيتنا بدستور جديد حر ومدني وشامل ونتحرر من الدستور الحالي الذي كان ثمرة لانقلاب عسكري”، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
ودعا أردوغان إلى الوحدة، قائلا إنه “يوم الوحدة والتكاتف وترسيخ أخوتنا الممتدة منذ ألف عام، اليوم هو يوم حماية المستقبل المشرق لأبنائنا”.
وأعرب الرئيس التركي عن تطلعه إلى “تحلي المعارضة بحس المسؤولية فيما يتعلق بسلامة الديمقراطية التركية وأن تتصالح مع الإرادة الوطنية”، مُضيفا: “عقب كل انتخابات نمد يدنا للمعارضة لكنها ترفض مصافحتنا، نأمل أن تتخذ موقفا مختلفا هذه المرة”.
وقال أردوغان إنه سيعلن مساء السبت عن أعضاء الحكومة التركية الجديدة التي ستعمل على صياغة ملامح ما أسماه “قرن تركيا”، لافتا أنها ستعقد أولى اجتماعتها الثلاثاء المقبل.
وجاءت مراسم تنصيب أردوغان رئيسًا، وسط حضور عربي ممثلا في العديد من المسؤولين ووزراء الخارجية العرب.
كان من بين الحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي حضر مراسم تنصيب أردوغان “بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي” وفقاً لبيان الخارجية المصرية.
كما حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين” الملك سلمان بن عبدالعزيز. إلى جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إضافة إلى وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش، ورئيس مجلس الدولة العماني الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي، وصالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائري.
