الإفتاء توضح حكم الاشتراك في شراء الأضحية ونصيب كل شخص

دين ودنيا , Comments Disabled
هل يجوز الاشتراك في الأضحية وما نصيب كل شخص ؟ يسأل كثير عن حكم الاشتراك في الأضحية .. تعد الأضحية سنة نبوية مؤكدة بدءًا من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-، ويجوز الاشتراك في الأضحية بشروط.
حكم الاشتراك في الأضحية
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز الاشتراك في الأضحية بشرطين: الأول: أن تكون الذبيحة من جنس الإبل أو البقر، ولا يجوز الاشتراك في الشياه، والشرط الثاني، أن البدنة أو البقرة تجزئ عن سبعة بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة، ويجوز أن تتعدد نيات السبعة، ويجوز أن يتشارك المسلم مع غير المسلم فيها، ولكل منهم نيته.
واستدلت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: « ما حكم الاشتراك في الأضحية ؟»  بما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ».
وتابعت: واختلف الفقهاء في الأفضل في الأضحية من أنواع الأنعام على ثلاثة أقوال؛ أرجحها قول المالكية أن الأفضل في الأضحية: الغنم، ثم الإبل، ثم البقر؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ» رواه الشيخان، وفي قول أنس رضي الله عنه: “كان يضحي” ما يدل على المداومة.

بحث

ADS

تابعنا

ADS