وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الخميس، إلى ميناء الإسكندرية لافتتاح محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على رصيف 55-62.
وتشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات).
وتعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية، والهدف من هذه المحطة ان تكون محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات او البضائع العامة.
وتعد أول محطة تم بناؤها بأموال مصرية واستشاري مصري وشركات مصرية وهي مملوكه بالكامل لثلاث هيئات مصرية، واستغرقت بنيتها التحتية عامين وبنيتها الفوقية 6 أشهر.
وموقع المحطة سابقا كان مسطح مائي حيث كان ميناء الإسكندرية مسطحه المائي أكبر من مسطحه البري ومن هنا جاء إنشاء هذه المحطة
وتأتي هذه المحطة في إطار خطة ميناء الإسكندرية الكبير الذي يتكون من ميناء الإسكندرية والدخيلة وأبوقير وحيث يجري إنشاء حواجز أمواج لميناء الإسكندرية الكبير بأطوال 5 كم.
ويوجد على هذه المحطة حاويات بها فواكه يتم تصديرها الى أوروبا وهو ما يساهم في زيادة العملة الصعبة والدخل القومي.
وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت، كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 متراً.
من المنتظر أن تعمل بها أيادي عامله مصرية بنسبة تزيد عن 95% و الذى بدورة يوفر حوالى 1500 وظيفة عمل مباشرة و 2000 فرصة عمل غير مباشرة.
المحطة تديرها شركة عالمية متخصصة في مجال الإدارة والتشغيل هي CMA الفرنسية التي تملك خطوط ملاحية وهي ثاني خطوط العالم.