تواعد المليارديران الأمريكيان إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ على نِزال في قفص.
ويعدّ ماسك (رئيس تويتر) وزوكربيرغ (رئيس ميتا) من أكبر أقطاب التكنولوجيا في العالم.
ونشر ماسك، الذي يتمّ عامه الـ 52 في وقت لاحق من الشهر الجاري، رسالة عبر تويتر قال فيها إنه “يتطلّع إلى نزال في قفص” مع زوكربيرغ. بعد ذلك، نشر زوكربيرغ -البالغ من العمر 39 عاما- عبر تويتر صورة لتغريدة ماسك، ثم علّق عليها قائلا: “دلّني على مكان النزال”.
وقال متحدث باسم ميتا لبي بي سي: “القصة تتحدث عن نفسها”.
ثم ردّ ماسك على زوكربيرغ قائلا: “فيغاس أوكتاغون”. وتعتبر أوكتاغون حَلبة للمنافسة محاطة بسياج تُستخدم لإقامة مباريات فنون القتال المختلط، والتي تنظمها شركة “يو إف سي” في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا.
كما غرّد ماسك قائلا: “أجيد هذه الحركة العظيمة التي أسمّيها ‘ذا وولروس’ حيث أجثُم فوق خصمي ولا أفعل أي شيء”. بعد ذلك، نشر ماسك في تغريدات عبر تويتر عدداً من مقاطع الفيديو القصيرة التي تصوّر عددا من حركات “ذا وولروس”. وربما أراد صاحب تويتر بذلك أن يقول إن نزاله مع زوكربيرغ لن يكون صعبا البتّة.
كما غرّد ماسك قائلا: “غالبا، لا أمارس التمرينات الرياضية، باستثناء ملاعبة أطفالي وتطويحهم في الهواء”. أما زوكربيرغ، فهو يتلقى تدريبات على فنون القتال المختلط، وقد فاز صاحب ميتا مؤخرا في دورات رياضة الدفاع عن النفس “الجوجيتسو”.
ولم تقدّم تويتر بيانا، عندما اتصلت بها بي بي سي للتعليق على الأمر.
وتداول ناشطون على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي محادثات المتنافسَين – ماسك وزوكربيرغ.
واختلفت توقّعات روّاد منصات التواصل الاجتماعي بشأن مَن سيغلب في النزال، فيما شارك آخرون ميمات وملصقات إعلانية للنزال. ومن ذلك، غرّد مستشار الأعمال شييه تايلور عبر تويتر قائلا: “اختر خصمك في النزال” مرفقا صوراً لرئيسَي تويتر وميتا.
ولماسك تاريخ من البيانات غير الجادّة أو التي لم تتحقق على أرض الواقع. ومن ذلك، تصريحه لبي بي سي، في شهر أبريل بأنه وضع كلبه في منصب الرئيس التنفيذي لتويتر.
وفي عام 2017، غرّد ماسك قائلا إنه كان قد “حصل على موافقة حكومية” للربط بين نيويورك وواشنطن وفيلادلفيا وبالتيمور بنوع من نظام القطارات يُدعى “هايبرلوب”. لكن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع.
وفي عام 2018، اضطر ماسك إلى التنحي عن منصبه كرئيس لشركة تسلا.
لكن في الوقت نفسه، وفّى ماسك ببعض ما أعلن عنه؛ ومن ذلك تنحّيه عن منصبه كرئيس تنفيذي لتويتر في وقت سابق من العام الجاري بعد تصويت مستخدمي التطبيق لصالح استقالته في استطلاع رأي كان صاحب الشركة قد عقده.
وكان ماسك قد أعلن بالفعل عن رغبته في التراجع عن منصبه كرئيس تنفيذي لتويتر في نوفمبر 2022.