الحوت الأزرق.. أسرار التطبيق القاتل

السلايدر, تكنولوجيا , Comments Disabled

لوحة المفاتيح في الهاتف وأوامر خفية تصدر من تطبيق باتت هي أدوات القتل في العصر الحديث والقاتل على بعد آلاف الأميال من مكان الجريمة.

احتفت الأدوات التقليدية فلايوجد في موقع الحادث سكين او مسدس بل هاتف يقال إنه ذكي وتطبيق قاتل اسمه «الحوت الأزرق».

كم مرة تردد على سمعك اسم هذا التطبيق مع جرائم انتحار المراهقين التي انتشرت في كثير من الدول ووصل الأمر إلى بلادنا وبالأمس القريب انتحر ابن البرلماني السابق حمدي الفخراني ووجد في موقع الحادث على تليفون المنتحر التطبيق القاتل.. فما هي أسرار هذا التطبيق وكيف يدفع مستخدمه إلى الانتحار.

الحوت الأزرق تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف الفئات العمرية ما بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم اللاعب بالتسجيل لخوض التحدى، يُطلب منه نقش الرمز التالى “F57″ أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسئول للتأكد من أن الشخص قد دخل فى اللعبة فعلًا ويتم السيطرة على اللاعب من خلال اتباع بعض التعليمات الغريبة التى تعتبر جزءا من طقوس اللعبة ومنها الاستيقاظ فى وقت مبكر، ومشاهدة بعض الأفلام التى تحتوى على مشاهد مرعبة وسماع أنواع معينة من الموسيقى بجانب العزلة التامة وعدم محادثة الاشخاص وذلك لضمان وصول اللاعب إلى حالة نفسية سيئة تمهيدا للمرحلة الأخيرة وهى تنفيذ التحدى الأخير وهو الانتحار.

وخلال عدة شهور تسببت اللعبة فى تسجيل عدد من حالات الانتحار وفى شهر يناير 2018 أقدم أحد العاطلين من سكان حى إمبابة بمحافظة الجيزة على قتل والده، وقال فى التحقيقات أن المسئولين عن لعبة الحوت الأزرق هم من طلبوا منه قتل أحد أقاربه، وأنه اختار والده بسبب كثرة المشكلات بينهما، وفي الجزائر تصاعدت نسبة الضحايا لتشمل 8 أطفال خلال عدة أسابيع، مما دعا السلطات هناك للقيام بحملة توعية فى المدارس ودور الثقافة والمساجد وعبر وسائل الإعلام ومن خلال الرسائل النصية القصيرة دعت فيها إلى توخى الحذر ومراقبة استخدام الأطفال للإنترنت، وفى تونس أعلنت مصادر غير حكومية انتحار 10 أطفال لإثبات قدرتهم على اجتياز التحدى الأخير لهذه اللعبة.

 

والخطوة الأخيرة في اللعبة هى الانتحار وسبب التسمية فى هذه اللعبة حيث من المعروف عن الحيتان الزرقاء” ظاهرة الانتحار الجماعى من خلال السباحة إلى الشاطئ والبقاء به حتى الموت وذلك لأسباب غير معلومة حتى هذه اللحظة، وفي حالة انسحاب اللاعب قبل أن يصل إلى هذه الخطوة يتم ابتزازه بكمية المعلومات التي قام بإرسالها لينال ثقتهم.

ويرجع تاريخ تأسيس هذه اللعبة إلى الروسى فيليب بوديكين (21 عامًا). وقد تم اتهام بتحريض نحو 16 طالبة على الانتحار بعد مشاركتهن فى اللعبة.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS