أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو، مصرع رجل فجر عبوة ناسفة أثناء محاولة الهرب من محكمة في العاصمة الأوكرانية كييف.
وفجر الرجل، ويدعى إيهور هومينيوك والمعتقل منذ عام 2015 بسبب هجوم بالقرب من البرلمان الأوكراني، العبوة الناسفة التي كان يحملها بعد أن وجد نفسه محاصرا في مرحاض، أثناء محاولة هروبه من جلسة استماع في المحكمة.
وأدى الانفجار أيضا إلى إصابة شرطيين اثنين أثناء محاولتهما السيطرة على المتهم.
ولا يبدو أن الحادث مرتبط بغزو روسيا لأوكرانيا.
لكن من غير الواضح حتى الآن الظروف الدقيقة المرتبطة بالحادث.
ونُقل رجال الشرطة في وقت لاحق الى المستشفى وهم في حالة مستقرة.
وقال وزير الداخلية الأوكراني: “ساعدت الدروع التي ارتدياها في إنقاذ حياتيهما”.
ومن غير الواضح كيف حصل هومينيوك على المتفجرات، لكن المسؤولين قالوا إن الحادث سيخضع الآن لتحقيق جنائي.
وقال كليمينكو للصحفيين إنه ربما توفي هومينيوك بعد أن ضغط على المتفجرات دون قصد.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة رويترز سيارات الإسعاف وهي تصل إلى مبنى المحكمة والشرطة تفتح ممرا أمامها.
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي شخصا محمولا على محفة بعيدا عن مكان الحادث.
كان هومينيوك يحضر جلسة استماع تتعلق بضلوعه المزعوم في هجوم عام 2015 بالقرب من البرلمان الأوكراني.
وقد أُلقي عليه اللوم في إلقاء قنبلة يدوية خلال مظاهرة ضد خطط منح مزيد من الحكم الذاتي للمناطق الانفصالية في أوكرانيا التي تدعمها روسيا.
وأسفر انفجار 2015 عن مقتل ثلاثة من أفراد الحرس الوطني وإصابة أكثر من 140 آخرين. ونفى هومينيوك إلقاء القنبلة في ذلك الوقت.