كشف إسلام المصري المحامي بالاستئناف العالي، على واقعة نشر صورة للفنان الكبير إيمان البحر درويش وهو على فراش المرض، موضحًا أن الناشر يقع تحت طائلة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الصادر برقم 175 لسنة 2018، في مواد المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتى غير المشروع.

وقال المحامي في تصريحات صحفية، أن القانون نص على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، لكل من اعتدى على القيم الأسرية في المجتمع أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل رسائل لشخص بعينه دون موافقته أو نشر معلومات أو أخبار أو صور تخص أي مواطن دون الرجوع إليه.

وأردف، أن في حالة أن يكون ناشر هذه الفيديوهات أو الصور أحد أبناء الفنان إيمان البحر درويش فأصبح صاحب القرار في تحريك الدعوى الجنائية ضد الناشر من عدمه هو الفنان إيمان البحر درويش ذاته

لأنه هو الوحيد الذي لحقه ضرر من جراء نشر تلك الصور وهو في تلك الحالة التى نظن جميعا أنه لا يرتضيها.

واختتم المحامي حديثه، أن ربما يكون الغرض من نشر تلك الصور هو طلب الدعاء للفنان من الناس ومن محبيه ومعجبيه ولكن لا يعتد بالباعث حال ارتكاب الجرائم الجنائية إن كان حسن النية أو سيء النية.