نعت عائلة سينيد أوكونور المغنية وكاتبة الأغاني الإيرلندية التي وافتها المنية أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 56 عاماً، بعد أزمات صحية ونفسية وشخصية كثيرة.
وجاء في بيان العائلة: “ببالغ الحزن والأسى نعلن وفاة حبيبتنا سينيد. عائلتها وأصدقاؤها مدمّرون وطلبوا الخصوصية في هذا الوقت العصيب”.
واشتُهرت أوكونور بألبومها “ذا ليون أند ذا كوبرا” في ثمانينيات القرن الماضي، وقد أثارت الجدل بتصرفاتها وتصريحاتها، على غرار مهاجمة البابا يوحنا بولس الثاني، وإعلانها مثليتها الجنسية، قبل اعتناقها الإسلام وارتدائها الحجاب.
وكشفت الراحلة قبل وفاتها عن إصابتها بـ”رهاب الأماكن المكشوفة” إذ قالت: “كنت أعيش سراً مع حالة (شلل) مرتبطة بالصدمات من تدنٍ حادٍ في تقدير الذات، على مدار السنوات والأشهر والأسابيع القليلة الماضية، ولم أتناول الطعام، أخيراً، لأنه جعلني أشعر برهاب الأماكن المكشوفة، لدرجة أنني لا أستطيع الذهاب إلى المتاجر… وأنا أتضوّر جوعاً”.
وقُجعت سينيد أوكونور قبل عام ونصف العام بوفاة ابنها البالغ 17 عاماً.