انخفض المؤشر الياباني في بداية التعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الخميس.
وتراجع المؤشر 1.01 بالمئة إلى 32375.85 نقطة في حين خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.79 بالمئة مسجلا 2283.57 نقطة.
نصائح للتداول في البورصة
التداول في البورصات سواء المحلية أو العالمية يتطلب من المستثمر أن يكون مُلما بالعديد من المهارات حتى يستطيع أن يجني أرباحا أو يوقف الخسائر إذا تعرض لذلك.
ومن ضمن أهم الأساسيات التي يحتاج المستثمر أو المضارب في البورصة تعلُّمها هو إدارة المخاطر وتنوع الاستثمارات.
نشر موقع “إنفستوبيديا” (Investopedia) الأميركي المعروف مقالا يوضح فيه أهم العناصر التي يجب أن يتعلمها المستثمر في البورصة لإدارة المخاطر.
ومن أهم العناصر التي يجب أن يلتفت إليها المستثمر الناجح هو تجنب الأخطاء التي يقع فيها العديد من المضاربين مثل أن تشتري أسهما بأكثر مما يمكنك أن تتحمل.
وأسواق المال بكل أنواعها تحتوي على درجة كبيرة من المخاطر، ولذلك يجب أن يكون حجم الشراء محسوبا وألا تستثمر بكل ما تملك من نقود حتى لا تفاجأ بتغيير طارئ غير متوقع وينخفض المؤشر بشكل غير متوقع أو أي عارض شخصي يضطرك إلى سحب كمية من أموالك وهنا ستتعرض لا محالة لخسارة فادحة وسيكون السبب الرئيسي هو أنك لم تحدد الوضع المناسب (POSITION) لشرائك الأسهم وتحديد حجم الخسارة التي يمكن أن تتحملها قبل أن تبدأ.
قاعدة 1%
تقول هذه القاعدة باختصار إنه لا يجب أن تضع أكثر من 1% من رأس المال الخاص بك في صفقة واحدة، لأن ذلك يقلل كثيرا من حجم المخاطر التي قد تتعرض لها.
حجم المركز
وفقا لقاعدة 1%، إذا كان لديك ألف دولار في حسابك، فلا يجب أن تضع أكثر من 10 دولارات لكل مركز.
يكمن مفتاح تحقيق الربح عند تطبيق قاعدة 1% في عدد الصفقات الرابحة وليس مقدارها الفردي.
على سبيل المثال، استهدف إجراء 5 صفقات رابحة حيث تخاطر بنسبة 1% في كل مركز، بدلاً من صفقة رابحة واحدة، حيث تخاطر بنسبة 5% من رأس المال الخاص بك.
على المدى الطويل، هذا لديه فرص أفضل لجني الأرباح ومنع حدوث الخسائر الكبيرة.
يقوم بعض المتداولين بتعديل هذه القاعدة عن طريق زيادة حدها المرتفع إلى 2%. ومع ذلك، عادةً لا يُنصح بهذا إذا كنت مبتدئا أو متداولا لا يزال يبني ويختبر إستراتيجية إدارة المخاطر الخاصة به فإن فكرة تحديد حجم المركز بسيطة، لا تخاطر أبدا بالكثير من رأس المال في صفقة واحدة.