بعد استحواذ شركة جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإماراتية على 30 % من إجمالي أسهم الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، وضخ مبلغ 150 مليون دولار لشراء التبغ الذي يساهم في إنهاء أزمة ارتفاع أسعار السجائر في السوق المصري، وإنهاء السوق السوداء لاحتكار السجائر.
أزمة السجائر ستنتهي خلال أسبوع بمجرد شراء التبغ الخام وزيادة الإنتاج، ولن يكون هناك تحركاً في الأسعار بعد صفقة شركة جلوبات والشرقية للدخان على حسب قطاع الأعمال.
وتستحوذ شركة “جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة” على 30 % من إجمالي أسهم الشركة الشرقية ايسترن كومبانى.
– الاتفاقية بمبلغ ٦٢٥ مليون دولار أمريكي بما يعادل مبلغ “تسعة عشر مليارًا وثلاثمائة وستة وثلاثين مليونًا وستمائة وخمسة وعشرين ألف جنيه مصري”، “١٩,٣٣٦,٦٢٥,٠٠٠ جنيهاً”.
– قيام المشتري بتوفير مبلغ ١٥٠ مليون دولار لشراء المواد التبغية اللازمة لتصنيع السجائر ومنتجات الشركة.
– تحتفظ الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بحصة قدرها ٢٠.٩٪ من رأس مال الشركة الشرقية.
زيادة الإنتاج بنسبة 40%
يشار إلى أن هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ “الشركة الشرقية للدخان” إيسترن كومباني، قال “إنه تم اتخاذ بعض الإجراءات؛ ليتم توفير السجائر بشكل أكبر، لتنخفض أسعارها في السوق”.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد توقيع على اتفاقية استحواذ على 30% من إجمالي أسهم الشركة الشرقية “إيسترن كومباني”، لصالح شركة “جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة” الإماراتية.
وحضر توقيع الاتفاقية الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال.
ووقّع على الاتفاقية كل من عماد الدين مصطفى خالد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والشيخة لُبنى القاسمي، ممثلة شركة جلوبال للاستثمارات القابضة المحدودة.
وقال وزير قطاع الأعمال، إنه بموجب الاتفاقية الموقعة اليوم تستحوذ شركة “جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة” على 30% من إجمالي أسهم الشركة الشرقية (ايسترن كومبانى)، بمبلغ 625 مليون دولار أمريكي، بما يعادل مبلغ “تسعة عشر مليارًا وثلاثمائة وستة وثلاثين مليوناً وستمائة وخمسة وعشرين ألف جنيه مصري”.
وأضاف الوزير، أن هذه الصفقة تعد تأكيدًا على عزم الحكومة على نجاح برنامج توسيع قاعدة الملكية، وتشجيع الاستثمار الخاص المباشر في شتى القطاعات.
وبموجب الاتفاقية تحتفظ الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بحصة قدرها 20.9%، من رأس مال الشركة الشرقية، وهي شراكة استراتيجية تسهم في تطوير هذه الصناعة وتحقيق الاستقرار للسوق، والمحافظة على حقوق العاملين.