قال الدكتور جاد القاضي، عميد معهد البحوث الفلكية، إن أقرب نقطة للزلزال من الأراضي المصرية حوالي 3 آلاف و200 كيلو، والمسافة بعيدة تماما، ولا يوجد تواصل مع التراكيب الجيولوجية بين هناك وهنا.
وأضاف جاد القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم” أنه لا توجد علاقة بين التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة النشاط الزلزالي، موضحاً أنه لم تثبت علميا أى علاقة بين الكواكب الفلكية وبعضها البعض ولكن العلاقة الوحيدة المثبة هى علاقة القمر والأرض متمثلة في المد والجزر.
وأوضح أن هناك بعض الدول التى تواجه انخفاض في درجات الحرارة تقع بها الزلازل، مشيراً إلى أن توقعات العالم الهولندي بعيدة تماما عن علم الزلازل ولا يمكن التعقيب عليه، وهي تنبؤات قد تصدق أحيانا وقد لا تصدق لكنها بعيدة عن علم الزلازل والفلك.
وأشار عميد معهد البحوث الفلكية، إلى أن الزلزال بعيد تماما عن الأراضي المصرية، ولا يوجد أي خطورة، مؤكداً على أن زلزال إندونيسيا الذي وقع اليوم أيضاً لا علاقة له بأى ظواهر فلكية تماماً ولكنها مجرد تخمينات بدون وجود أى أسباب علمية.