كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تطوير بلاده سلاحا جديدا، مشيرا الى أن الأسلحة المبنية على مبادئ فيزيائية جديدة، ستضمن الأمن لأيِ بلد في المستقبل القريب، مكتفيا بالقول أن بلاده تعمل على تحقيق ذلك.
الكشف عن هذا السلاح في الوقت الذي يسعى فيه الغرب وأمريكا الى تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة وأسلحة عنقودية فتاكة، يحمل تهديدا صريحا بقلب الموازين، إن تعرض الأمن الروسي للخطر.
وحول الهجوم المضاد الاوكراني قال بوتين خلال لقائه مديري جلسات منتدى الشرقِ الاقتصادي ان هذا الهجوم فشل ولم يسفر عن أي نتائج، مشيرا الى أن كييف فقدت اكثر من سبعين الف جندي في المعارك.
في خضم التصعيد المتبادل بين روسيا والغرب، أعلن مسؤولون أميركيون أن واشنطن تقترب من الموافقة على إمداد أوكرانيا بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية ما يمكّن كييف من إلحاق أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
كذلك، كشفت الإذاعة السويدية العامة عن توجه حكومتِها للطلبِ من القوات المسلحة دراسة إمكانية إرسالِ طائراتٍ مقاتلة من طرازِ غربين إلى أوكرانيا.
أما المانيا، فقالت على لسان وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك: إن برلين ستحث شركاءها على تقديم أنظمة الدفاع الجوي المتاحة إلى أوكرانيا في هذا الشتاء، مضيفة أن الحكومة الألمانية تخطط للتوسع في دعمها لأوكرانيا بأنظمة (إيريس-تي) للدفاع الجوي خلال الأشهر المقبلة.