ما زالت جريمة مقتل فريدة نبيل على يد شقيقها بـ محافظة بورسعيد، تثير غضبا عارما على مواقع التواصل وذلك بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثمان.
وتبين من التحريات الأولية أن الفتاة تدعي فريدة نبيل وتبلغ من العمر 24 عاما، وتعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف، في قرية مرحبا التابعة للجهاز التنفيذي لـ محافظة بورسعيد، وقد تم قتلها على يد شقيقها أمام مسجد الحسين بالقرب من منزلها بحي المناخ.
وكشفت التحريات أن القاتل محمد نبيل شقيق الفتاة، قد أقدم على قتلها اعتراضا على خطبتها من أحد الأشخاص، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيضى سكين، وتعدى عليها أثناء تواجدها بمسرح الجريمة، وأحدث برقبتها جرحا غائرا من الأذن لـ الأذن، وطعنة نافذة بالقلب، ما تسبب في وفاتها متأثرة بجراحها.
وكانت الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد قد تلقت بلاغا بمقتل فتاة في العقد الثاني من عمرها، وانتقل على الفور فريق من إدارة البحث الجنائي، وتمكن من ضبط الجاني، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وكانت جهات التحقيق قد أمرت بالتحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى النصر تحت تصرفها، وذلك لحين الوقوف على الأسباب كاملة، والعرض على الطب الشرعي، على أن يصدر بعدها التصريح بالدفن.