وجهت ثلاثة اتهامات إلى نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن بانتهاك قوانين حيازة السلاح.
واتهم هانتر بايدن /53 عاما/ بإخفاء تعاطيه للمخدرات أثناء شراء سلاح في عام 2018.
وسبق أن فشل اتفاق إقرار مزمع بالذنب مع مكتب المدعي العام بولاية ديلاوير الأمريكية.
ووفقا للمحكمة، فقد تم توجيه ثلاثة اتهامات إلى نجل الرئيس الحالي : تقديم بيان كاذب وقت الشراء، وتقديم بيان كاذب للتاجر، وحيازة سلاح على الرغم من تعاطي المخدرات بشكل غير قانوني.
يشار إلى أن الحد الأقصى للعقوبة في حالة الإدانة هو السجن لمدة 10 سنوات. لكن مكتب المدعي العام في ولاية ديلاوير كان قد أفاد سابقا بأنه غالبا ما تصدر أحكام في مثل هذه الجرائم تقل كثيرا عن الحد الأقصى للعقوبة.
وكان هانتر بايدن قد أعلن بنفسه في كتاب صدر عام 2021 عن أنه أدمن تعاطي المخدرات لفترة طويلة. وكان تحت أنظار القضاء الأمريكي لبعض الوقت وخضع للتحقيق لسنوات، جزئيا بسبب جرائم ضريبية.
وفي يونيو الماضي، نشر مكتب المدعي العام في ولاية ديلاوير في النهاية اتهامات رسمية ضد نجل الرئيس. ووجه القضاء أيضا اتهامات لهانتر، بعدم سداد ضريبة الدخل المستحقة في عامي 2017 و2018 في الوقت المحدد.
وفي ذلك الوقت، أعلن الادعاء في البداية أنه تم التوصل إلى اتفاق إقرار بالذنب مع هانتر بايدن لتجنب المحاكمة في كلتا القضيتين، لكن ذلك لم يتم.
وفي منتصف أغسطس الماضي، عين المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند محققا خاصا في القضية- وبالتالي تم منح ديفيد فايس، الذي كان يحقق بالفعل، صلاحيات إضافية ومضى قدما في التحقيق ضد هانتر بايدن.
ومن الممكن أن يكون للمشاكل القانونية التي يواجهها نجل بايدن تأثير على حملة إعادة انتخاب والده عام 2024.
وعلى الرغم من أن التحقيق ضد هانتر غير مرتبط بالرئيس نفسه، إلا أن الجمهوريين لطالما صوروا عائلة بايدن على أنها عائلة إجرامية، وهو ما يرفضه الرئيس والحزب الديمقراطي بشدة.