منحت جائزة نوبل في الأدب للكاتب النرويجي يون فوسه عن مسرحياته المبتكرة ونثره الذي يعطي صوتا لما لا يمكن قوله”، وفقا للأكاديمية السويدية.
فوسه، البالغ من العمر 64 عاماً، هو أحد أبرز الكتاب المسرحيين في بلاده، وقد كتب حوالي 40 مسرحية، بالإضافة إلى الروايات والقصص القصيرة وكتب الأطفال والشعر والمقالات.
أعلن ماتس مالم، السكرتير الدائم للأكاديمية، الجائزة يوم الخميس في ستوكهولم. إنه اتصل بفوس هاتفيا لإبلاغه بالجائزة، وإن الكاتب كان يقود سيارته في الريف ووعده بالعودة إلى المنزل بحذر.
وقال أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل للآداب، إن عمل فوس متجذر “في لغة وطبيعة خلفيته النرويجية”.
وتبلغ قيمة جوائز نوبل 11 مليون كرونة سويدية (مليون دولار) من وصية تركها مبتكرها المخترع السويدي ألفريد نوبل.
ويحصل الفائزون أيضًا على ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطًا، وشهادة في حفل توزيع الجوائز في ديسمبر.
وعلق الكاتب النرويجي على تتويجه قائلا في بيان: “أشعر بالسعادة الغامرة والامتنان. أعتبر أنها جائزة للأدب الذي يهدف قبل كل شيء إلى أن يكون أدباً، من دون أي اعتبار آخر”.
وُلد يون فوسه في 29 سبتمبر 1959 في هوغيسوند بالنروج، وهو كاتب متنوع الاهتمامات ذو توجه نخبوي. وهو من أكثر الكتّاب الأحياء الذين تُؤدى مسرحياتهم في أوروبا.
وبرز ككاتب مسرحي على الخشبة الأوروبية، بفضل مسرحيته Someone is going to come التي تولى إخراجها المسرحي كلود ريجي عام 1999 في باريس.
تسليم الجائزة في 10 ديسمبر بستوكهولم
سيتسلم فوسه، البالغ 64 عاما، الجائزة في 10 ديسمبر خلال احتفال رسمي يقام في ستوكهولم تزامنا مع الذكرى السنوية لوفاة العالم ألفرِد نوبل عام 1896، وهو الذي أنشأ الجوائز في وصيته الأخيرة.
وكانت الروائية الفرنسية آني إيرنو قد أحرزت هذه الجائزة في 2022.