47 عائلة فلسطينية مُحيت من السجلات بعد العدوان الإسرائيلي على غزة

Uncategorized , Comments Disabled

أكدت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية، استمرار القصف الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، قائلة إن هناك 47 عائلة فلسطينية مُحيت من السجلات، فضلا عن وجود أفراد فقدوا كل عائلتهم فلم يتبقى سوى شخص واحد من العائلة، مشيرا إلى وجود مربعات سكنية تُمحى بأكملها.
وأضافت «السلامين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عائلات فلسطينية غادرت شمال قطاع غزة نزوحا للجنوب، كون سلطات الاحتلال تقول «هذا مأمن لكم»، لافتة إلى أن القوات الإسرائيلية تضرب وتدك المقاومة الفلسطينية، وما زالت تتواجد الجثامين تحت الركام والأنقاض.
وتابعت، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعطي مأمناً للفلسطينين، ويشن حملات اعتقال مفاجئة منذ بداية عملية طوفان الأقصى، مثلما حدث صباح اليوم إذ تم اعتقال أكثر من 20 فلسطينياً، مشيرة إلى أنه على مدار الأسبوع، هناك أكثر من 400 حالة اعتقال، منهم أكثر من 50 معتقلاً تم تحويلهم للاعتقال الإداري ولا يستطيع المحامون الاطلاع عليهم باعتبار أن تلك المعلومات سرية.
وأشارت، إلى: «الآن، يتم تشن حملة على المعتقلين داخل سجون الاحتلال لتسحب منهم الهواتف والبطاطين والأغذية فضلا عن قطع الكهرباء إلى جانب زيادة عزل الأسرى».
وفي نفس السياق أكّد اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مواصلا: “لكننا لن نغادر أرضنا”.
وأضاف «أبو بكر»، في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي حساني بشير، أنَّ الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة من أجل إخفاء فشل جيش الاحتلال في الحرب عن المجتمع الإسرائيلي، متابعا: “العدوان الإسرائيلي سيستمر طالما هذا العالم المنافق وما زالت عقليته الاستعمارية لم تغادره”.
وتابع رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: “إسرائيل ستستمر في جريمتها الكبرى والمجازر وجرائم الحرب، وما يحدث في غزة عملية إبادة بالمعنى الدقيق للكلمة، والعالم أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لممارسة هذه الإبادة، وبالتالي، فإن ما يحدث في غزة مسؤولية إسرائيلية مباشرة ومسؤولية دولية”.
وواصل: “العالم يستطيع إيقاف إسرائيل بعد ساعة من الآن، لكنه نفس العالم الذي استثمر في إسرائيل وزرعها في منطقتنا لتكون ذراعه الطولى للمحافظة على المصالح الاستعمارية لنفس تلك الدول التي تتشدق وتبيعنا من بضاعتها الفاسدة المزيد من الحديث عن حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، لكنها ليست للتطبيق طالما هذا الموضوع أصبح متعلقا بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS