تقدم عضو البرلمان البلجيكي سيمون موتكوين، بالتعازي لمراسل قناة «الجزيرة» وائل الدحدوح، في استشهاد زوجته وابنه وابنته، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد خلال تصريحات لفضائية «الجزيرة»، مساء الأربعاء، تضامنه مع «الدحدوح» في هذا الحادث الجلل، معربًا عن تضامنه وتعاطفه وتعازيه لأسر ضحايا الصحفيين الذين استشهدوا منذ 7 أكتوبر الماضي؛ بسبب الغارات الإسرائيلية.
ولفت إلى أن «هؤلاء الصحفيين حاولوا تسليط الضوء على المعلومات التي تحدث في قطاع غزة، رغم المحاولات الإسرائيلية لمنع ذلك».
وقال: «أعتقد أن إسرائيل تحاول إسكات صوت الحق وحق الصحفيين في نشر المعلومة والوصول إليها، إسرائيل لا تود بث تلك المشاهد في أوروبا».
وأضاف: «نحن نشاهد عشرات الآلاف من المتظاهرين في العواصم الأوروبية ضد الهجمات الإسرائيلية، تلك المرة السادسة منذ 16 عامًا، وكل مرة الهجوم يؤدي إلى مآس إضافية».
واختتم: «تلك خطوة إضافية إسرائيلية تبعدنا عن الحل والسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أشعر بالخجل بعض الشيء لأنني أوروبي، ولكن أود أن أقول إن عددا كبيرا من الأوروبيين يفكرون فيكم وفي الضحايا في غزة».
وأعلنت قناة «الجزيرة» القطرية، مساء اليوم الأربعاء، استشهاد عدد من أفراد عائلة مراسلها في غزة، وائل الدحدوح، بقصف إسرائيلي وسط القطاع.
وقالت القناة إن أفراد عائلة وائل الدحدوح، الذي استشهدوا هم زوجته وابنه وابنته، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
