دعاء قنوت النوازل لنصرة فلسطين

السلايدر, دين ودنيا , Comments Disabled

دعاء قنوت النوازل هو دعاء يُرفع إلى الله تعالى في الصلاة، ويُطلب فيه رفع النازلة أو المصيبة التي تواجه المسلمين. وقد وردت عدة صيغ لهذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها:

صيغة ابن عباس رضي الله عنهما: “اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق”.

صيغة أبي هريرة رضي الله عنه: “اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة، اللهم أشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف”.
ويرى بعض العلماء أن دعاء قنوت النوازل لا يُشترط أن يُقال بصيغة معينة، بل يجوز الدعاء بما يناسب الحال.

دعاء قنوت النوازل

دعاء قنوت النوازل

وفيما يلي بعض الأمثلة على دعاء قنوت النوازل:

دعاء رفع البلاء: “اللهم إنا نسألك رفع البلاء عن المسلمين، وحفظهم من كل سوء ومكروه، اللهم انصرنا على أعدائنا، وارزقنا الثبات على دينك”.

دعاء رفع المجاعة: “اللهم أنزل علينا الغيث، وبارك في زرعنا، وطهّر قلوبنا، واغفر لنا ذنوبنا”.
دعاء رفع الظلم: “اللهم انصر المظلومين، وخذ من الظالمين بحقهم، اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر”.

ويُشرع القنوت في النوازل في جميع الصلوات الخمس، ويُفضل أن يكون في الركعة الأخيرة من الصلاة.

مركز الأزهر للفتوى

في ذات السياق نشر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإىكترونية عبر صفحته على الفيس بوك دعاء  قنوت النوازل، والقُنوت والدعاء يتم في الصلوات الخمس المكتوبة حين نزول نازلة عامة بالمسلمين سُنَّة عن سيدنا رسول الله ﷺ.
ويدل على استحبابها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: «قَنَتَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ شَهْرًا حِينَ قُتِلَ القُرَّاءُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ حَزِنَ حُزْنًا قَطُّ أَشَدَّ منه».
هيئة القنوت:
أن يدعو المسلم بعد الرفع من ركوع الركعة الأخيرة في صلوات الفريضة للمنفرد، ولإمام صلاة الجماعة ويؤمِّن المأمومون على دعائه.
وللمنفرد أن يسرّ بالدعاء أو يجهر به، وإمام صلاة الجماعة يجهر بدعاء القُنوت في الصلوات السّرية والجهريّة، ويؤمِّن المُصلُّون خلفه جهرًا؛ عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: «قَنَتَ رسولُ اللهِ ﷺ شَهْرًا مُتَتَابِعًا: في الظهرِ، والعصرِ، والمغربِ، والعشاءِ، وصلاةِ الصبحِ، إذا قال: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ من الركعةِ الآخِرَةِ؛ يَدْعُو على أحياءٍ من بني سُلَيْمٍ؛ على رَعْلٍ، وذَكْوانَ، وعُصَيَّةَ ؛ ويُؤَمِّنُ مَن خَلْفَهُ».
ومن نوازل الأمة ونوائبها ما يصيب أهلينا وأخوتنا في أكناف بيت المقدس من طغيان المُحتـ.ـل الغاصب على أهل غزة وشعب فلســطين، وقدسنــا المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى سيدنا رسول الله ﷺ.
ويشرع للمسلمين في أقطار الأرض أن يتأسوا بسيدنا رسول الله ﷺ في سنة قنوت النَّوازل، وأن يسألوا الله في صلواتهم أن يهزم عدوَّه وعدوَّهم، وأن يستأصل شأفته، وأن يثبِّت المُرابطيــن في فلسطيــن، وأن ينصرهم، وأن يرفع عن أمتنا الكرب والبلاء، وأن يرد المسجد الأقصــى إلى رحاب الإسلام عاجلًا غير آجل؛ إنه سبحانه على ما يشاء قدير.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS