كشف يوسف طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة سبيرو سباتس، المتخصصة فى المشروبات الغازية، عن أنه تم أمس إجراء عينات كولا ودايت ولتر، والعمل على تجربتها الأيام القليلة القادمة وطرحها في أسرع وقت لأنها طُلبت بشكل كبير، وتلبية لطلبات السوق المصري يعملون عليها بكل سرعة.
وأضاف في تصريحات صحفية الصناعة المصرية قادرة على الاستغناء عن المستورد 100 مرة، ومصر لديها شركات ومصانع قوية بشكل خيالي، وجودة تفوق العالية، ومنتجات ممتازة أفضل من المستورد، ولكن كانت الأزمة في ما يسمى بعقدة الخواجة، ولكنها أزمة يبدو أنها في طريقها للنهاية.
وفى ظل الأوضاع الصعبة التى تتعرض لها فلسطين نتيجة الاعتداء الوحشى لجيش الاحتلال، وفى ظل استشهاد الكثيرين فى غزة، ومع تداول الأخبار والصور ومقاطع الفيديو التى تتضمن صرخات أمهات تبكى حرقة على أطفالهن، وصغار ملطخين بالدماء محاطين بركام منازلهم التى قصفت فوق رؤوسهم، وشهداء تحولوا إلى أشلاء، انفطرت قلوب المصريين، ما دفعهم لمساندة أشقائهم فى فلسطين والسعى لوقف المجازر التى يتعرض لها الأبرياء، فبدأوا يبحثون عن كل الطرق التى يمكنهم بها مساعدة الشعب الفلسطينى.
شن رواد السوشيال ميديا حملات مقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والدول الداعمة لها، بداية من المنتجات الغذائية إلى منتجات النظافة والعناية بالبشرة، وذلك إعمالاً بمقولة «أضعف الإيمان».
وتحت شعار «متدفعش تمن رصاصهم» تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعى صورا للمنتجات الإسرائيلية والكيانات الداعمة لها، مع تعليقات تناشد ضرورة الامتناع عن شراء هذه المنتجات، مفسرين أن شراء المنتجات الإسرائيلية أو ما يخص الكيانات الداعمة لها يزيد من الأرباح ويحقق لهم المكاسب، بالتالى يستخدمون هذه المكاسب فى شراء الأسلحة والذخيرة التى يقتلون بها الأشقاء الفلسطينيين.
كما بدأ المصريون فى البحث عن منتجات مصرية وعربية، كبديل للمنتجات الإسرائيلية والكيانات الداعمة لها، لافتين إلى أن الشركات المصرية لديها القدرة على صناعة منتجات تنافس المنتجات الإسرائيلية والكيانات الداعمة لها، وأن تصديق تميز منتجات المقاطعة عن المنتج المصرى ليس سوى فقاعة اختلقتها الدعاية والإعلانات الداعمة لإسرائيل.