من هي داليا زيادة، هاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الكاتبة المصرية داليا زيادة، المتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا السياسية، ومدير المركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة، وذلك بعد ظهورها في فيديو مع أحد الباحثين من معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، دافعت عن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
من هي داليا زيادة
داليا زيادة هي ناشطة حقوقية وكاتبة مصرية، ولدت في حي شبرا، في القاهرة، عاصمة مصر، لأم تعمل معلمة لغة عربية وأب يعمل ضابط مهندس أسلحة وذخيرة في القوات المسلحة المصرية. درست زيادة العلاقات الدولية والأمن الدولي في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية في جامعة تافتس في الولايات المتحدة.
في السابق، عملت داليا كمديرة تنفيذية لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية ومديرة إقليمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي. حاليًا، تتولى إدارة مركز دراسات الديمقراطية الحرة، وكذلك مركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة عضو في لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومي للمرأة في مصر.
تنشط داليا زيادة في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر. وهي منتقدة صريحة للحكومة المصرية، وتدعو إلى إصلاحات سياسية واقتصادية. وقد كتبت العديد من المقالات والتقارير حول هذه القضايا، كما ظهرت في العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية.
في عام 2019، تم إدراج داليا زيادة في قائمة فوربس الشرق الأوسط لـ “أكثر 100 شخصية مؤثرة في مصر”.
فيما يلي بعض من أبرز أعمال داليا زيادة:
• مؤسس مشارك ورئيس مركز دراسات الديمقراطية الحرة، وهو مركز أبحاث مستقل يركز على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.
• مؤسس مشارك ومدير مركز ميم لدراسات الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وهو مركز أبحاث يركز على دراسة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
• عضو في لجنة العلاقات الخارجية في المجلس القومي للمرأة في مصر، وهي هيئة حكومية مكلفة بتعزيز حقوق المرأة في مصر.
• كاتبة مساهمة في العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية، بما في ذلك صحيفة “الشرق الأوسط” ومجلة “فورين أفيرز”.
• مؤلفة كتاب “مصر: إصلاح أم أزمة؟”، وهو كتاب يناقش مستقبل الديمقراطية في مصر.
ومن أشهر مؤلفاتها كتاب باللغة الإنجليزية عنوانه «القضية الفضولية للذئب ذو الأرجل الثلاثة – مصر: العسكرية، الإسلاموية، والديمقراطية الليبرالية»، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مشهود لها دولياً حول سياسات الشرق الأوسط والعلاقات بين دول المنطقة والعالم. تعمل حاليًا مديرةً لمركز دراسات الديمقراطية الحرة، وهو مؤسسة فكرية تقدم المشورة لصانعي السياسات في مصر والشرق الأوسط الهجوم على داليا زيادة
كانت داليا زيادة، قالت خلال لقائها مع أحد الباحثين الإسرائيليين، «إن إسرائيل تخوض حرب ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تحارب حماس وحدها بل تحارب حزب الله والحوثيين وميليشيات إيران بكل أشكالها وكل من يتبنى الفكر المتطرف.
الجندي محمد صلاح
لم تكن هذه المرة الأولى التي تستفز فيها المصريين من خلال تصريحاتها الغريبة، حيث سبق وعلقت على حادث الجندي محمد صلاح قائلة: «إيه العمل البطولي في التسلل لحدود دولة مجاورة بينا وبينها معاهدة سلام وتعاون أمني من سنين، ومصالح اقتصادية لا حصر لها؟ حققت إيه من قتل الجنود اللي واقفين على حدودها بحركة غدر ليس لها أي مبرر منطقي إلا رغبة من قام بتدبيره واستخدم فرد التأمين في تنفيذه في إشعال الصراع بين مصر وإسرائيل أو على أقل تقدير إحداث شرخ في العلاقة الجيدة جدًا بينهما؟ أو ربما بشكل آخر يكون المعتدي مدفوع بدوافع دينية متطرفة، مثل تلك التي تدعو لقتل اليهود على أساس هويتهم الدينية، وهو أيضًا أمر يضر بمصر وضد مبادئ الدولة المصرية تمامًا».