آلة الموت.. مواصفات الغواصة النووية الأمريكية أوهايو بعد وصولها للشرق الأوسط

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

الغواصة النووية، في مشهد نادر قلما تنشره عادة القيادة المركزية الأمريكية لسفنها وغواصاتها النووية أثناء تنقلها، أعلنت الولايات المتحدة وصول أكبر غواصاتها إلى الشرق الأوسط.

مواصفات الغواصة النووية

ونشر حساب القيادة على منصة أكس اليوم الاثنين صورة للغواصة من طراز أوهايو، مشيراً إلى أنها وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية في الخامس من نوفمبر.

وستنضم الغواصة إلى حاملتي الطائرات “آيزنهاور” و”جيرالد فورد” ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.

وكان اخر ظهور لها عند زيارتها لميناء بوسان الكوري في 25 اكتوبر الماضي.

المستغرب هو اعلان القيادة المركزية الامريكية النادر عن موقع الغواصة النووية، لانها تمثل جزء من “الثالوث النووي” مع الصواريخ البالستية النووية، والتي تحرص كل مؤسسات البنتاغون على سرية موقعها كأجراء امني. خاصة ولو كانت مهمة لمدة طويلة نسبياً.

وتعتبر “أوهايو” وتسمى بآلة الموت من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز.

الغواصة النووية

غواصات الصواريخ الباليستية في العالم

وتعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.

إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، ويتقسم الصاروخ الباليستي طراز (ترايدنت 2) إلى ما يصل إلى ثمانى مركبات مستقلة، كل منها برأس نووى تزن من 100 إلى 475 ألف طن، أي أنه بإطلاق العنان لما يصل إلى 192 رأساً نووياً تحملها الغواصة، يمكن القضاء ومحو ما يزيد عن 24 مدينة من خريطة العالم في أقل من دقيقة.

بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية، صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر، بالإضافة إلى القدرة على الحفاظ على سرعات إبحار تبلغ عشرين عقدة (ثلاثة وعشرون ميلاً فى الساعة) مع إنتاج ضوضاء قليلة جداً، ما يجعلها أشبه بشبح يتحرك في أعماق المياه.
تحمل هذه الغواصة 154 صاروخ توماهوك .. و يمكنها اطلاقهم في 6 دقائق ..
صاروخ توماهوك وزنه طن ونص تقريبا وطوله ٦متر،  مداه ٢٥٠٠ كم وسرعته تصل ل ٨٨٠كم/ساعة .
ويمكن اعادة توجيه الصاروخ لهدف جديد بعد اطلاقه
وتم بناء 18 غواصة من هذه الفئة بين عامي 1976 و1997، ولا يزال نحو 14 منها في الخدمة حاليًا، إلى ذلك.

ويعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأمريكية بمثابة رادع نووي متنقل.
وتكشف تلك الخطوة الأمريكية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS