نفذت الولايات المتحدة بالاشتراك مع فرنسا وبريطانيا ضربة عسكرية على مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، في وقت تردد دوي تفجيرات ضخمة في العاصمة، بحسب مصادر متعددة.
وتزامن تنفيذ هذه الضربات التي استغرقت نحو 50 دقيقة مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض عن “عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية” في سوريا.
ووعد أن تأخذ العملية “الوقت الذي يلزم”، مندداً بالهجمات الكيميائية “الوحشية” التي شنها النظام السوري على مدينة دوما قبل اسبوع.
وأبلغ مسؤولون في البيت الصحفيين عقب الخطاب بأن وزير الدفاع سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد 50 دقيقة.
وفي عرضه لتفاصيل العملية، قال ماتيس إن دفعة الضربات اكتملت.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها”.
بينما اكتفى التلفزيون بالإشارة إلى “أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة” في شمال شرق دمشق.
وقال صحفيون موالون للنظام السوري إن بعض الضربات استهدفت مواقع لميليشيات حزب الله في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن أربع طائرات من طراز تورنادو شنت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلا غربي حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين.