ما زالت الحرب مستعرة في غزة بين حماس والجيش الإسرائيلي والتي راح ضحيتها الكثيرون من أهل غزة.
ووسط هذا الزخم يتساءل كثيرون عن أبناء رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية وحقيقة عيشهم الباذخ وامتلاك العقارات في غزة وخارجها.
وكشفت تقارير صحفية أنه فيما يقبع شعب غزة تحت الحصار الاسرائيلي وكبت حماس للحريات الشخصية واهمها حرية الحركة والتنقل فإن أبناءه يسهل عليهم التنقل في العالم والاستمرار في الحياة الباذخة.
ووفقا للتقرير فإن أجهزة حماس ترصد كل من يغادر لقضاء حاجة طبية أو تجارية أو غيرها ليحققوا معه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نجل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ضمن الشهداء في قصف تم على حي الشيخ رضوان في قطاع غزة.
ومع استمرار الحرب كل يوم يتجدد الحديث عن أبناء إسماعيل هنية وهل يعانون من ويلات الحرب مثل باقي أهل غزة أم لا .
وها هو معاذ اسماعيل هنية يتنقل بين غزه وتركيا حاملًا الجواز التركي من دون مقابل، لا لشء إلا لأن والده اسماعيل هنية كما يقول المصدر، فهو يستثمر في العقارات في تركيا بعدما كان يسمى في غزة “ابو العقارات” لانه يملك عددًا من الشقق والفيلات والعمارات في مناطق مختلفة في غزة، علمًا أن عائلة اسماعيل هنية لم تكن بهذا اليسر الاقتصادي قبل تولي هنية رئاسة المكتب السياسي في حركة حماس.
تشير المعطيات إلى ان ابناء اسماعيل هنية يسيطرون على سوق العقارات بغزة وعلى قطاع الرياضة وكل ما يتبعها. كما يملكون مولدات كهربائية ليبيعوا أهل غزة الكهرباء فيما هم يحصلون عليها مجانا.
بينما يدافع البعض عن إسماعيل هنية حيث قالت تقارير فلسطينية، أن 14 شخصا استشهدوا وأصيب آخرين في قصف على منزل لعائلة هنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف منزل شقيق إسماعيل هنية، في قطاع غزة ووقعت إصابات داخل المنزل، مشيرة إلى أن أبناء شقيق هنية قد توفيا.
كما استشهدت رؤى همام إسماعيل هنية، حفيدة إسماعيل هنية في قصف عائلة شاهين بغزة.
إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، ومعروف بـ أبو العبد، فلسطيني وينصب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس، في عام 2006 شغل منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.