أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال جوزيف داتفورد أنه تم اختيار الأهداف التى تم ضربها بشكل يتفادى المدنيين ولارتباطها بأماكن استخدام النظام السورى للسلاح الكيميائي، مشيرا إلى أنه تم استخدام طائرات أمريكية جديدة ولا يمكن الإعلان عن تفاصيلها الآن.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتخذ قرار استخدام القوة العسكرية فى سوريا بعد التأكد من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية.
وأكد في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الأمريكية: قررنا إرسال رسالة جديدة للأسد واتباعه بعد استخدامهم للأسلحة الكيميائية، وقررنا مع حلفائنا القضاء على الأسلحة الكيميائية وتدمير البنى التحتية التى تسمح بانتاج السلاح الكيميائي.
وبذلنا أقصى الجهود لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا، مشيراً إلى أن استمرار العمليات مرتبط باستخدام النظام السوري للكيماوي مجدداً.
وأضاف : “الوقت حان للدول أن تتوحد لوضع حد نهائي فى سوريا وتطبيق السلام الذى نسعى له جميعا، ونطلب من الدول المسؤولة أن تندد بما فعله نظام الأسد في حق شعبه.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا لم ينسقوا مع الجانب الروسي بشأن الضربات فى سوريا، مشيراً إلى أن الضربات يراعى فيها تفادى الأماكن التى يتوجد فيها الروس.
وقال : استخدمنا ضعف عدد الأسلحة مقارنة بضربات العام الماضي، وحتى الآن لا توجد أى خسائر أمريكية فى الضربات فى سوريا، ولا توجد لدينا أى تقارير عن إسقاط أي صواريخ أمريكية فى سوريا”.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أن القرار تم اتخاذه بعد التأكد أمس من استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي.