غضب حمساوي.. هل ترك عبد السلام هنية ابنته في الحرب ليعيش حياة رغدة بالخارج

Uncategorized , Comments Disabled

ترك الميدان وابنته لترتقي .. مع سقوط الشهداء كل يوم والمصابين في الحرب الإسرائيلية على غزة يتساءل البعض أين عائلة هنية مما يجري وهل أصابهم ما أصاب القوم من ويلات الحرب.

وزادت حالة الغضب داخل حركة حماس على عائلة هنية حول ما جرى بالغزوة لغلاف غزة، حيث هرب من قطاع غزة عبد السلام هنية وترك ابنته في غزة التي لقيت ربها لاحقا من غارات الاحتلال.

الغضب المستعر مما فعله عبد السلام هنية ترك سؤالا مؤلما يتردد صداه بين الجميع من غير المصدقين كيف يعقل أو يقدر أب على ترك بنته في غزة وهو يعيش حياة ممتعة في الخارج وفقا لروايات إسرائيلية.

وتزايد السؤال حتى أصبح كرة من الثلج وتبعته الكثير من الأسئلة الأخرى فهذا ما فعله مع أقرب الناس له فيكف تكون معاملتهم الأخرين ولا عتب من معاملتهم مع غزة وسكان غزة.

إن ما وصلت إليه الحرب في غزة بسبب القيادة الفاشلة الداخلية والخارجية وبات المطلب لهم أن يحل قادة حماس عن غزة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 11360 شهيدا في غزة والضفة الغربية، بينما وصل عدد الجرحى إلى 28200 جريح.

وأوضحت في تقريرها اليومي، الذي يغطي الفترة من السابع من أكتوبر وحتى مساء الأحد، نظرا لصعوبة جمع المعلومات مع فقدان الاتصال، إلى أن 3250 مواطنا لا زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل.

وقالت إن 6 أطفال خدج و9 مرضى في مستشفى الشفاء استشهدوا بسبب نفاد الوقود وخروج أقسام المستشفى عن الخدمة نتيجة استهدافه المباشر ومحاصرته.

لقد دخلت إسرائيل الحرب وهي تعاني من “عجز رهيب”، نتيجة “فشل مروع” في مجال الاستخبارات والتأهب لهجوم حماس في نهاية الأسبوع الأول من الشهر الماضي. وبحلول الوقت الذي تعافت فيه القوات الإسرائيلية وبدأت فيه القتال بفعالية، كان ما يقرب من 1200 إسرائيلي قد قُتلوا بالفعل واختُطف نحو 240 آخرين.
إن الأهداف الرسمية لإسرائيل المتمثلة في القضاء على خطر حماس هي مجرد “طموحات”، والقدرة على تحقيقها تعتمد على ثلاثة عوامل: القوة العسكرية الفعالة، وتحديد الوقت الكافي، والقدرة على العمل في جنوب قطاع غزة.

ومن وجهة نظر إسرائيل، فإن عنصر الوقت له أمر بالغ الأهمية؛ ويتحدث قادة الجيش الإسرائيلي في الميدان عن إطار زمني مدته أشهر لتخليص شمال قطاع غزة من القدرات العسكرية.


بحث

ADS

تابعنا

ADS