فيما يستمر نزيف الدم الفلسطيني في غزة يراق بعد دخول القوات الإسرائيلية في حرب شاملة بغزة بعد أن أقدمت حماس على عملية طوفان الأقصى ورد عليها الجيش الإسرائيلي بعملية السيوف الحديدية.
يرى البعض أن حماس وإيران ورطا أهل غزة في هذه الحرب الشاملة وظل الشعب وحيدا في هذه الحرب دون مساعدة ولا مساعدات فهم من باتوا في العراء بعد أن تهدمت بيوتهم وهم من فقدوا المؤن بعد أن ضاع كل شيء في غاز فلا ماء ولا كهرباء ولا وقود.
هم فقط من يعانون في هذه الحرب وهم فقط من يدفعون الفاتورة بعد أن تخلى عنهم الجميع.
خيانة إيران لحماس
كان قيادي بارز في حركة حماس فجر قنبلة من العيار الثقيل بعد يومين من اعلان مندوب إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني انه “إذا لم تهاجم إسرائيل طهران ومصالحها فلن تتدخل ايران في الصراع في غزة”.
ففي حين كشف ممثل (حماس) في لبنان أحمد عبد الهادي أن الحركة كانت تقوم بتنسيق نشط مع إيران قال في رده على سؤال لمجلة (نيوزويك) أمس: “نسقنا مع حزب الله ومع إيران قبل وأثناء وبعد هذه المعركة على أعلى المستويات؛ لكن تعرضنا على ما يبدو إلى خيانة واضحة ووعود كاذبة من إيران… نعم خيانة واضحة ووعود كاذبة”.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة نفت ان تكون بلادها شاركت في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي.
ووسط توقعات بأن يثير تصريح قيادي “حماس” ردود فعل متباينة،
وكشفت العديد من التقارير الصحفية أن حماس وقيادتها امام مفترق طرق يمكّنهم من تحقيق إنجاز عظيم لشعبه الفلسطيني، بما انهم يحتجز العديد من المختطفين، بمن فيهم المسنون والنساء والأطفال، فتؤكد بعض العناصر المقربة من حماس انه في حال استثمرت قيادات حماس الاوراق المتوفرة لديها بالشكل الصحيح، فقد ينجحون في إطلاق سراح أسرى من السجون الإسرائيلية مقابلهم.
الوقت لا يلعب لمصلحة حماس وقيادتها حتى لا يختموا مصيرهم بأيديهم.