قال قياديان فلسطينيان، أحدهما بحركة “الجهاد” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن صفقة الأسرى المرتقبة بين إسرائيل والفصائل في غزة تشمل الإفراج عن 53 محتجز إسرائيلي في القطاع، مقابل ما يقارب 300 امرأة وطفل من الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضاف المصدران، لوكالة أنباء العالم العربي، أن حركة “حماس” ستفرج أيضاً عن العمال الأجانب من غير حاملي الجنسية الإسرائيلية، والمقدر عددهم 20 شخصاً، وذلك بعيداً عن الصفقة، مشيرين إلى أن من الشروط أيضاً عدم السماح للفلسطينيين الذين نزحوا إلى الجنوب بالعودة إلى شمال وادي غزة.
وقال المصدران إن الصفقة تشمل بقاء القوات الإسرائيلية في أماكنها التي دخلت لها براً، وأن الهدنة تعتبر يومية، وسيتم تفصيل ساعات استلام وتسلم المحتجزين من الطرفين في أوقات محددة يومياً.
وأشار القياديان إلى أن وقف إطلاق النار يستمر 100 ساعة، وقد تمدده إسرائيل حال إبلاغ “حماس” الوسطاء بنيتها الإفراج عن مزيد من المحتجزين، لافتين إلى أن الصفقة تشمل أيضاً توقف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية عن التحليق 6 ساعات يومياً خلال أيام التهدئة.
وأوضح المصدران أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 18 مواطناً آخرين لها مقابل تمديد وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهم قريبون “جدا” من إبرام اتفاق بشأن المحتجزين في قطاع غزة، بحسب قناة “الجزيرة” الفضائية.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن مسئول أمريكي، الثلاثاء، قوله إن هناك اتفاقاً مبدئياً للإفراج عن المحتجزين، لكنه ليس نهائياً حتى يتم الاتفاق على كل شيء.
وأوضح المسئول: “نعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق.. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وما زال يتعين الحصول على موافقة.. لكننا نعتقد أننا قريبون للغاية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع مساء اليوم الثلاثاء، للتصديق على اتفاق صفقة الأسرى مع حركة حماس.