أكدت مصادر صحفية فلسطينية، الأربعاء، استشهاد ثلاثة أطفال خدج فى مستشفى كمال عدوان اثر انقطاع الكهرباء الناتج عن نفاد الوقود وعدم القدرة على تشغيل محطة الأكسجين.
ويواصل الجيش الإسرائيلى جرائمه بحق المدنيين فى قطاع غزة خصوصا المستشفيات، وفى ظل تكثيف الغارات الجوية من قبل جيش الاحتلال على مستشفيات قطاع غزة خرج عدد كبير عن الخدمة جراء القصف العنيف أو نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء تماما، فضلا عن رفض الجانب الإسرائيلى بدفن جثث الضحايا الذين استشهدوا خلال الأيام الماضية.
أكد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية، منير البرش، أن الوزارة واللجنة الحكومية المشتركة قررتا حفر مقبرة جماعية داخل مستشفى الشفاء، بعد أن منعت القوات الإسرائيلية التنسيق مع الهلال الأحمر لدخول الشاحنات لإخراج الشهداء من المستشفى لدفنهم.
فيما أكد الإعلام الحكومى بـ”غزة”، أن القصف الإسرائيلى منذ بدايته حتى الآن، أخرج 25 مستشفى و56 مركزا طبيا من الخدمة.
ويعانى المستشفى الإندونيسى من وضع كارثى بسبب نقص الوقود والمواد الطبية”، فى ظل الأعداد المهولة من الإصابات تصل المستشفى من مناطق مختلفة بقطاع غزة، خاصةً مع توقف مستشفيات محافظة غزة، فضلا عن المصابين والضحايا فى الممرات وعدم وجود متسع فى المستشفى لتلقى المزيد من الإصابات.