هوليوود في قبضة الصهاينة.. ردود أفعال غاضبة بعد طرد الممثلة ميليسا باريرا من عملها بسبب فلسطين

السلايدر, فن , Comments Disabled

انتشرت تقارير تفيد بأن النجمة الأمريكية جينا أروتيجا لن تشارك في فيلم Scream VII، بعد طرد زميلتها الممثلة ميليسا برايرا لدعمها فلسطين.

ووفقًا لموقع Deadline، انسحبت جينا (21 عامًأ) من العمل بسبب انشغالها بتصوير الموسم الثاني من مسلسلها الناجح Wednesday، إلَّا أن الكثيرين يعتقدون أن الأمر له علاقة بزميلتها، لاسيما أنها أبدت دعمها للقضية الفلسطينية في منشور شاركته عبر حسابها في “إنستغرام”.

ولفت المخرج اليهودي، بوتس رايلي، أن جينا انسحبت دعمًا لصديقتها رغم عدم إعلانها عن الأسباب، وكتب: “أعتقد أن جينا تركت العمل لمساندة ميليسا، وهذه الأخبار تهدف إلى الحد من الأضرار فقط”.

وتابع رايلي، الذي يعتبر أحد أكبر المناصرين للقضية الفلسطينية، في تغريدة أخرى: “لو هذا حقيقي، فهذا رائع”.
ولم تكن جينا النجمة الوحيدة التي أعلنت تضامنها مع زميلتها، إذ أعرب النجم الأمريكي جون كيوزاك عن غضبه من طرد ميليسا من عملها، لكونها عبَّرت عن رأيها بصراحة، وكتب في تغريدة له: “من الجنون أن يتم طرد هذه الفنانة لقولها الحقائق. تم قطع الماء والطعام والكهرباء عن فلسطين وغزة تحولت لأشلاء، وكلمة الإبادة يتم استخدامها من قبل منظمات عالمية”.
كما نشرت النجمة الأمريكية روان بلانشرد منشورًا عبر صفحتها في “إنستغرام”، وكتبت: “كل ممثل أو شخص يعمل في هوليوود أعرفه وقد تحدث عن الإبادة العرقية للفلسطينيين منذ 2018، قد واجه عواقب أو تم تحذيره من قبل الوكلاء أو مديري الأعمال. هذا أمر خبيث جدًّا ويتحكم فيه أصحاب السلطة”.
ويُشار إلى أن طرد ميليسا من العمل، جاء بعد مشاركتها منشورًا تروي فيه ما يحصل في غزة، وكتبت: “يتم التعامل مع غزة حاليًّا كمعسكر اعتقال.. الجميع محاصر، بلا مكان يذهبون إليه، ولا كهرباء ولا ماء … لم يتعلم الناس شيئًا من تاريخنا. وكما هي الحال مع تاريخنا، لا يزال الناس يراقبون كل ما يحدث بصمت. ما يحصل إبادة جماعية وتطهير عرقي”.
وعلى الفور، نشرت شركة Spyglass بيانًا يتهمون فيه ميليسا بـ”معاداة السامية”، جاء فيه: “موقف Spyglass واضح بشكل لا لبس فيه: ليس لدينا أي تسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز الخط بشكل صارخ إلى خطاب الكراهية”.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS