بدأت تقارير ترد عن تجدد الحرب في غزة بعد انقضاء الهدنة، وأشارت مصادر الجيش الإسرائيلي إلى أنها رصدت إطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة، دون تفعيل الصواريخ الاعتراضية.
وذكرت مصادر حماس أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت جنوب قطاع غزة كما استهدف القصف المدفعي شمال غرب مدينة غزة. وذكر الإعلام الفلسطيني أن الهجمات استهدفت مناطق عدة في غزة خاصة شرق خان يونس ورفح.
وبدأت ترد أنباء عن وقوع إصابات في الجانب الفلسطيني نتيجة استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. ولا تعرف المعلومات بدقة الآن ولا تزال الصورة غير واضحة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام الفلسطينية نقل المصابين إلى سيارات الإسعاف.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أهدافا بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس. وبدأ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مكثفة على مناطق في جميع أنحاء القطاع بعد انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس صباح اليوم الجمعة.
وذكر مراسل بي بي سي في غزة عدنان البرش تجدد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. واستئناف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته الجوية على شمالي غزة وجنوبها منذ الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وأصاب القصف عددا من المنازل المأهولة، ووردت أنباء عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
ومن جانبه قال الوزير غالانت خلال تصريح صحفي مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن “إننا سنقاتل حماس حتى ننتصر مهما طال الزمن”.
وشكر غالانت في بيانه لوسائل الإعلام، الوزير بلينكن، على مجيئه إلى إسرائيل، لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي “في وقت حرب عادلة من أجل مستقبل الشعب اليهودي ومستقبل الدولة”.
وأضاف غالانت: “سنقاتل حماس حتى ننتصر، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك. هذه حرب عادلة، لهزيمة حماس، داعش في غزة – وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم”.
بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن تود أن ترى استمرار الهدنة، مبينا أن ذلك سيسمح أيضا بوصول المساعدات إلى غزة.
يشار إلى أن تصريحات غالانت تتشابه مع ما دعا إليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لـ”العودة فورا وبقوة هائلة” للحرب على قطاع غزة، من أجل “تدمير” حركة “حماس” بشكل كامل.
واعتبر بن غفير في منشور له عبر منصة “إكس”، اليوم الخميس: “حماس توقّع بيد على وقف إطلاق النار، وباليد الأخرى ترسل الإرهابيين لقتل اليهود في القدس”.