رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتهامات التي تلاحقه، وتتحدث عن تورطه في أعمال يشرف عليها ابنه هانتر.
وبعد انتهاء الكلمة التي ألقاها بايدن يوم الأربعاء ودعا فيها لدعم أوكرانيا، فاجأه أحد الصحفيين بسؤال شخصي مستشهدا بنتائج استطلاع للرأي أجري مؤخرا، يفيد بأن ما يقرب من 70% من الأمريكيين، ومنهم 40% من الديمقراطيين، يعتقدون أن الرئيس الأميركي تصرف بشكل غير قانوني وغير أخلاقي في دعمه لمصالح عائلته المادية وخاصة ابنه هانتر.
فأجاب بايدن: “هذه مجرد مجموعة من الأكاذيب”!.
وقال الرئيس الأمريكي ردا على بيانات استطلاع الرأي التي استشهد بها الصحفي: “لن أعلق، إنها كذبة”، وعندما حاول الصحفي قول شيء قاطعه بايدن “أنا لم أفعل ذلك… هذا كذب”، ثم أنهى خطابه فجأة وانصرف.
ويحقق الجمهوريون مع بايدن في الكونغرس، ويتهمونه باستغلال منصبه الرسمي لتمرير أعمال ابنه.
وينشر أعضاء الكونغرس بشكل دوري بيانات حول هذا الأمر ويأملون في تنفيذ إجراءات عزل الرئيس الديمقراطي.
من جهته بايدن وإدارته ينفون جميع هذه الاتهامات.