أثار غياب أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) تساؤلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتاد أبو عبيدة أو «حذيفة الكحلوت» كما قالت عنه الصحافة الإسرائيلية الظهور بخطابات يومية مسجلة منذ بدء عملية يوم 7 أكتوبر الماضي، ببذلة عسكرية ولثام أحمر وعصبة خضراء.
ومنذ 23 نوفمبر الماضي، اختفى أبو عبيدة عن الأنظار وغابت إطلالاته اليومية وتسجيلاته الصوتية، إلا أن منشورات كتائب القسام اليومية على منصة “ثليغرام” تنسب له مرفوقة باسمه.

ويتساءل ناشطون على مواقع التواصل عن سبب ابتعاد أبو عبيدة عن الظهور منذ اليوم الـ48 من معركة طوفان الأقصى (23 نوفمبر)، وأعربوا عن قلقهم وهل تمكنت منه القوات الإسرائيلية وأن حماس تخفي هذا الخبر، وغيرها الكثير من الأسئلة التي يتداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعد الناطق باسم كتائب القسام أحد أهم المطلوبين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أطلق شائعات مؤخرا بتحديد هويته، فيما زعمت مصادر أخرى بمقتله.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ردا على الشائعات، يظهر فيه أبو عبيدة في تصريح سابق يتوعد جيش الاحتلال الإسرائيلي ويقول فيه إنه لن يطلق مزيدا من التصريحات ولن يتكلم كثيرا.

آخر ظهور له بالصوت والصورة كان قبل أسبوعين خلافا للعادة.. اختفاء “أبو عبيدة” يثير التساؤل.. هل أصابه مكروه؟