تصدر هاشتاج “حماس مش مننا ” مواقع التواصل وانهالت عليه التعليقات التي تذم حماس وتتبرأ منها. وقال أحد المغردين حماس مش منا ويموت السنوار والقيادة.
ويعاني أهالي غزة من ويلات الحرب وتدمير البنية التحتية وقطاع غزة وشح المياه والطعام وهو ما يزيد من غضب الأهالي على حماس الذين يختبئون في الأنفاق ولا يشعرون بهم.
على جانب آخر قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق، اليوم الأربعاء، إن الحركة ترحب بمطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وطالب الرشق المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقرار، ووقف عدوانه وحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وفقا لما نقلت وكالة «ًصفا».
وكان قد أيد أكثر 152 دولة من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة هذه الخطوة التي اعترضت عليها الولايات المتحدة في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
كما أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، الدكتور عبدالجليل حنجل، اليوم الأربعاء، خروج 22 مستشفى من أصل 35 عن الخدمة فى قطاع غزة.
وقال حنجل، فى تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، إن «قطاع الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطينى تضرر بشكل كبير فى غزة جراء القصف الإسرائيلى ونفاد الوقود».
وأشار إلى تضرر عدد كبير من سيارات الإسعاف إثر القصف الإسرائيلى، قائلا «يوجد 13 سيارة إسعاف فقط تعمل فى قطاع غزة و71 كادرا صحيا يعملون بدائرة الإسعاف».
وأضاف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى أن «قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف كانت تنقل 11 مريضا من مستشفى المحمداني، مما أدى إلى استشهاد أحد المصابين»، مؤكدا أن الهلال الأحمر الفلسطينى يعمل على تقديم الخدمات للنازحين والمرضى فى مستشفى الأمل بخان يونس.
وكان «حنجل» قد أعلن، أمس، أن إدخال الوقود إلى قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، قائلا: «يجب إدخال الوقود إلى غزة حتى لا تتوقف المستشفيات عن عملها».
ضخ المياه لتدمير البنية التحتية
ضخ الجيش الإسرائيلي مياه البحر إلى مجمع الأنفاق الضخم التابع لحركة حماس في غزة، وفقاً لمسؤولين أميركيين مطلعين على العمليات.
وجاءت الخطوة كجزء من جهد مكثف لتدمير البنية التحتية تحت الأرض التي تدعم الحركة وعناصرها، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
كما أضاف المسؤلون أن خطوة إغراق الأنفاق بالمياه من البحر الأبيض المتوسط، والتي لا تزال في مرحلة مبكرة، هي مجرد واحدة من عدة تقنيات تستخدمها إسرائيل لمحاولة تدمير “المترو” الذي بات معروفاً.
وتابعوا أن عملية الغمر ستسغرق أسابيع، موضحين أن إسرائيل أضافت مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية.
ولفتوا إلى أن فائدة استخدام مياه البحر في متاهة واسعة تحت الأرض تمتد لحوالي 300 ميل (نحو 482 كيلومترا) وتتضمن أبوابا سميكة لا تزال قيد التقييم من قبل الإسرائيليين.
في حين رفض متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي التعليق على هذا التطور، قائلا إن عمليات الأنفاق سرية، كما لم تشر تل أبيب إلى مصير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس مع بدء عملية الإغراق.