«بنتك شروق لو اتجوزت غيري هدبحها»، رسالة كانت كفيلة بإثارة رعب أسرة نيرة أشرف الطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة التي قضت نحبها على يد زميلها محمد عادل، وقضت محكمة النقض بتأييد إعدامه شنقًا.
مأمورية أمنية انطلقت بحثًا عن المتهم بتهديد «شروق»- شقيقة نيرة أشرف وأبيها عقب توصلها إلى مكان تواجده، وتمكنت من ضبطه في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة ، بعدما قدم الأب صورة «إسكرين» من المحادثة مع الشاب الذي طلب يد ابنته للزواج وإلا سيقتلها على طريقة مماثلة لأختها «نيرة» ليحرق قلبه ويجدد جراحه من جديد.
وأحالت الشرطة المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وطلبت التحفظ على الرسائل والهاتف المحمول المضبوط بحوزة الشاب، كما طلبت استدعاء أسرة «شروق» شقيقة «نيرة» طالبة جامعة المنصورة لسماع إفادتهم، فضلًا عن طلب تحريات تكميلية لأجهزة الأمن حول الواقعة وملابساتها.
وعبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نشرت «شروق»: «الشخص ده باعت رسايل لبابا، بيقول فيها هخلص عليكِ زي أختك لو متجوزتنيش، ونفس الكلام ونفس طريقه محمد عادل السفاح أهو، أنت مفكرني هخاف ولا إيه ولا أنت ولا عشرة زيك يخوفني، بس أقسم بالله ما هنسكت إنتوا مفكرينا زي زمان ولا إيه، ده المرضى بقوا كتير أوي ربنا يخلصنا منكم يا رب».