القتال في خان يونس يحرم غزة من فرصة وقف إطلاق النار

Uncategorized , Comments Disabled

مع تزايد القتال في خان يونس أصبح الشعب الغزاوي يرى أن القتال والصراع في خانيونس لا يعطيهم فرصة لوقف إطلاق النار وأن هذا الأمر أصبح زائدا، فالشعب غاضب جدا مما يحدث من قيادة حماس واستمرار الخراب والدمار المتصاعد.

ومن جانبه قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، اليوم الأربعاء، إن الوقت ليس ملائمًا للحديث عن هدنة وقف إطلاق نار في قطاع غزة، واصفًا الفترة الحالية بـ “وقت الحسم العسكري” للجيش الإسرائيلي.

ومع استمرار القتال يتجدد أمل الأهالي في خان يونس في هدنة جديدة يلتقطون فيها أنفاسهم بعد أن أفقدتهم الحرب كل أمل في الحياة.

 

وأدى القتال العنيف في خان يونس وما حولها، إلى نزوح عشرات الآلاف في القطاع الذي فر أكثر من 80 في المائة من سكانه من منازلهم بالفعل، كما أدت الحرب إلى قطع معظم إمدادات الغذاء والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إنه سجل 234 ألف نازح في خان يونس، منذ الاجتياح الإسرائيلي البري للشمال، ويقيم عدد منهم في مخيمات مؤقتة، فيما يتوزع الباقون على مدارس الأمم المتحدة و«الأونروا» والملاجئ الحكومية، لكنها غير كافية لاستيعاب هؤلاء.

 

والآن، وسط القصف الإسرائيلي، يتم تصوير مدينة خان يونس الجنوبية، ثاني أكبر تجمع حضري في القطاع، على أنها معقل «حماس» بينما تتحرك الدبابات الإسرائيلية في منطقة مكتظة بالفعل بمئات الآلاف من النازحين.

وفي حين تعد مدينة غزة هي جذور حركة «حماس» وخاصة في مخيم الشاطئ للاجئين، ارتبطت خان يونس منذ فترة طويلة بزعيم حركة «حماس» في قطاع غزة الرجل الميت يحيى السنوار، وقائدها العسكري الغامض محمد ضيف، الذي تعده إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر إذ نشأ كلاهما في مخيم خان يونس للاجئين، حيث ولد السنوار عام 1962، بحسب «الغارديان».

 

الهدف من العملية الموسعة في الجنوب، حسبما قال كبار ضباط الجيش الإسرائيلي علنا، هو القبض على السنوار وأعضاء آخرين في القيادة العليا أو قتلهم.

 

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الثلاثاء: «إننا نهاجم مركز الثقل. يتم سؤالنا بشكل متكرر عن الدمار في غزة. حماس هي العنوان، السنوار هو العنوان».


بحث

ADS

تابعنا

ADS