الطقس الشتوي يفاقم معاناة أهل غزة والقيادات تعيش في الأنفاق

Uncategorized , Comments Disabled

تفاقمت معاناة سكان قطاع غزة، الذين تركوا منازلهم ونزحوا إلى الخيام والمدارس بسبب الطقس الشتوي الذي نراه في التلفزيون وهو ما يزيد من معاناة الشعب الغزي أما القيادة فهي تعيش تحت الأنفاق حيث لا شتاء ولا برد بعيدا عن هموم الشعب الذي يلسع البرد أجسادهم.
فسكان أهل غزة يتعرضون مباشر ةلأجواء الصقيع دون توفر ملابس ثقيلة تقيهم من البرد ولا جدران تحميهم.
الآثار الكارثية المحتملة للأمطار على مخيمات اللجوء ومراكز الإيواء كارثة، وهناك تخوفات من غرقها بالمياه، الأمر الذي يجعل منها مكانا غير صالح للمكوث فيه، والذي بدوره يزيد من أوضاع النازحين سوءاً.
والإمدادات قليلة ولا يمكنها تغطية متطلبات العدد الكبير من السكان جنوبي قطاع غزة وعدم توافر أبسط احتياجات التدفئة، خاصة في ساعات الليل.
فأهالي غزة يعيشون ظروفاً قاسية، واشتدت قساوتها عندما هطل المطر واشتد البرد أما قيادات حماس فهم في الأنفاق حيث لا برد ولا شتاء.
وعن الأمراض التي أصاب سكان القطاع أشارت تقارير  أن أكثر من 60 ألف مصاب بالتهابات رئوية في غزة، إضافة إلى أكثر من 35 ألف حالة مصابة بالتهابات الجهاز الهضمي والإسهال، خاصة بين الأطفال والحوامل. وأضاف أن هناك أيضاً ما يقرب من 16 ألف حالة مصابة بالجرب والالتهابات الجلدية.
ولفت إلى وجود ما يقرب من 450 ألف شخص من سكان غزة مصابين بأمراض نفسية “متوسطة وشديدة الحدة سواء اكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة أو القلق، وكذلك انفصام الشخصية”.

وأوضح أن “الوضع الصحي العام في غزة في حالة مزرية، ليس فقط على مستوى المؤسسات الصحية”.
وأضافت التقارير أن 5 مقومات حياتية أساسية مفقودة في غزة من أصل 6 هي الماء والغذاء والدواء، وكذلك العمل وأماكن الإيواء. لم يتبق لهم سوى الهواء، فهل يشعر بهم حماس وما سببوه لأهل غزة.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS