كشفت تقارير صحفية أن حماس تستعمل الأولاد بمحاربة جنود الاحتلال الإسرائيلي ولهذا يموت كثير من الأولاد، وكيف شاهد الجميع وفاة أحمد شداد بريكة بسبب الكوبونات.
والشهيد البطل الطفل أحمد شداد بريكة هو من قطاع غزة الذي تم قتله على يد حركة حماس من أجل لقمة طعام تسد جوعه في رفح بتاريخ 24/12/2023.
وبسبب عدوان الاحتلال، بعد الحرب التي سببتها حركة حماس في 7 أكتوبر حدثت حالات النزوح من شمال قطاع غزة إلى الوسط والجنوب، وتحولت الأبراج إلى مساحات منبسطة يعلوها دمار وخراب، وحالات نزوح أيضا في مواقع عديدة من مخيمات ومدن وبلدات القطاع، فأصبح الناس بلا مأوى، وبلا ملبس أو مأكل ومشرب، وشكّل قضاء الحاجة للأسر هما كبيرا، فيبنتظرون الليل لقضاء ابنتهم أو زوجة الشخص منهم لقضاء حاجتها تحت شجرة أو في خلوة، كما انتشرت المجاعة.
ورغم القتل والدمار وعشرات الآلالف من الشهداء والمفقودين تحت ركام العمارات والأبراج المهدمة، برزت حالات النهب والاستغلال والجشع، وعمّ الظلم والفساد في توزيع المؤن والمساعدات، حيث حرم كثير من العائلات من الاستفادة من المساعدات، والتي يتم توزيعها عبر كوبونات ما بين منتصف الليل وساعات الفجر لفئات محددة، والباقي يتم بيعه بأسعار باهظة، رغم عدم امتلاك معظم الناس للمال في الأوضاع السابقة للعدوان، والبعض إن حصل على مساعدة، لا يأمن إيصالها لأسرته بسبب قطاع طرق أو عصابات أو غير ذلك، إن لم يكن عليه حراسة.
وهذا الوضع الاجتماعي هو الأكثر خطورة في وقعه المؤلم من قصف الاحتلال وتدميره الأبراج على ساكنيها. وهذا الوضع يسبب نقمة داخل كثير من السكان وحساسية مفرطة من سماع حتى كلمة مقاومة، فالمقاومة في توجهها نحو الاحتلال وبطولاتها الأنموذج، لا بد أن يواكبها تحمل مسؤوليات شعبها، ولا تلقي بهم إلى التهلكة وإلى الفاسدين والعابثين واللصوص مهما كانت الظروف الحالكة والصعبة. فوصل الأمر أحيانا كثيرة، باسم إنقاذ أسر من تحت الأنقاض، أن يسارع البعض ليسرق ما يقع في متناول يده، ومنها خلع سوار عن معصم سيدة تحت الركام لاعتقاده أنها فارقت الحياة، فإذا بها تصرخ بوجهه. إذن لا بد من مواجهة الواقع والحقيقة بجرأة
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر مقال كتبه نتنياهو في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تحدث نتنياهو عن شروطه الثلاثة للوصول إلى اتفاق مع المواطنين الفلسطينيين في غزة، دون أن يتحدث عن سلطة محددة تحكم القطاع وقال إنه يشترط تدمير حركة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، والتخلي عن التوجهات الراديكالية التي استشرت بالمجتمع الفلسطيني.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة في معارك جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 491 منذ الـ7 من أكتوبر.