الفرق بين سكان غزة  والضفة.. سلطة تحكم بإنسانية

Uncategorized , Comments Disabled

مع مرور يوم جديد على سكان غزة تحت وقع آلة الحرب الجهنمية وتحويل حياتهم إلى سلسلة مآسي لا تنتهي يظهر من بين سكان غزة من يتمنى العيش كسكان الضفة لأنهم يعيشون باحترام. فالسلطة تحكم بإنسانية.

إن أهالي غزة يتطلعون إلى إنهاء الحرب وتشكيل حكومة انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية، تتألف من مختلف الفصائل الفلسطينية.

 

ولهذه الأسباب فأهالي غزة يريدون حكما جديدا فهم يريدون السلطة ولأجل هذا الضفة لا تنضم إلى القتال لأنهم يفهمون أنهم خاسرون.

إن الجميع في غزة يطالب بوقف الحرب فورا، والعمل بإلحاح على إقامة الدولة المستقلة، من خلال وحدة الساحة الفلسطينية، وعنوانها منظمة التحرير الفلسطينية بيت الكل الفلسطيني، وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. والمباشرة في إعادة إعمار غزة.

مع استمرار القصف والحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ بدء حربها على القطاع قبل 42 يوما، يتعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة في ظل أزمة إنسانية كبيرة ونقص فادح في المواد الغذائية وانقطاع في مياه الشرب، فضلا عن انتشار الأمراض وغياب المأوى.

وشارك مئات الناشطين الفلسطينيين في حدث نادر عبر الإنترنت، ينتقد حكم حماس في قطاع غزة بشدة.

وبدأ الأمر بنقاش عبر محادثة صوتية على تويتر تحت عنوان “خطفوا غزة” وقال أحدهم: “تخيل أن ابنك البالغ من العمر شهر واحد، يموت بسبب البرد. تخيل أن ابنك يموت لأن لا كهرباء ولا مال ولا أجر ولا منزل”.

 

وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن سكان غزة يواجهون “احتمالا مباشرا للموت جوعا” بعد أن أصبحت “إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا”.

 

وتحدثت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين -في بيان- عن أنه مع “اقتراب فصل الشتاء، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون خطر مجاعة قريبا”.

 

وأوضحت أن سكان القطاع كلهم تقريبا بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية، مشيرة إلى أن “إمدادات الغذاء والمياه ليست موجودة عمليا في غزة وقسم صغير فحسب من المطلوب يصل عبر الحدود”.

ومنذ بدء الحرب، تتشكل طوابير طويلة أمام المخابز منذ الفجر من دون ضمانة للحصول على كمية خبز كافية للعائلة برمتها.

وتقول وكالات إغاثة إن أحياء بأكملها سويت بالأرض في قطاع غزة بسبب ضربات جوية ومدفعية، كما اضطر مئات الآلاف للفرار من منازلهم وبات الوضع الإنساني كارثيا.

وتسبّب القصف الإسرائيلي الذي يكاد لا يتوقف بنزوح أكثر من مليون و650 ألف شخص داخل القطاع، من أصل مليونين و400 ألف هو عدد السكان الإجمالي.


بحث

ADS

تابعنا

ADS