إن وضع قطاع غزة أصبح من الصعوبة وصفه وسرد المآسي التي يتعرض لها الأطفال والنساء في القطاع وبات الشعب وعناصر حماس يطلبون من السنوار والقيادة أن تتنازل ويتركوا غزة ويعطوا فرصة للشعب لتدير الأمور والسنوار يعاند وهذا ليس في مصلحة غزة والشعب.
ومن جانبها وصفت الدكتورة مي الكيلة، وزير الصحة الفلسطينية الأوضاع في قطاع غزة وتداعيات عملية ” طوفان الاقصى”، بالوضع الصعب للغاية والدقيق، لافتة إلى أن الوضع على الأرض صعب جداً.
كشفت وزيرة الصحة أن أعداد المستفيات في قطاع غزة تبلغ 15 مستشفى خرج منها مستشفى كامل ونصف خرجت بالفعل عن الخدمة، لافتة إلى أن أهمية المستشفيات في توزيعاتها الجغرافية وتمركزها مثلاً مستشفى بيت حانون هدم بالكامل واصبحت المدينة بلا مشفى”.
الماء والطعام، هذه متطلبات حيوية أصبح الحصول عليها أمرا صعب المنال في قطاع غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر وشن الدولة العبرية عملية برية واسعة في القطاع.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل من قطاع غزة وأسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم الأسوأ في تاريخها بعملية جوية وبرية على غزة، وتعهدت القضاء على حركة حماس.
قتل في الرد الإسرائيلي ما لا يقل عن 20057 شخصا بحسب حكومة حماس.
ونزح نحو 1,9 مليون شخص في قطاع غزة منذ بدء الحرب أي 85 % من السكان.
وأمام كل هذه المآسي لم يتوصل المتنازعون إلى حل يريح هذه الأهالي من كل هذه المآسي.