يتساءل أهالي غزة أين هم قادة فتح من الصراع الشعب بدو مستقبل افضل وهذا بيكون بس مع فتح لهيك منطلب من قادة فتح في الضفة والقطاع تبدأ بالتحرك للحكم في غزة.
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن محادثات بين قادة حركتي “حماس” و”فتح” الفلسطينيتين، حول كيفية حكم غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الحرب، وهي “مفاوضات مشحونة”، تهدد بوضع الفصيلين على خلاف مع “كتائب عزالدين القسام” الذي يقاتل إسرائيل في القطاع المحاصر.
واعتبرت الصحيفة، أن المحادثات “أوضحُ علامة على أن الفصيل السياسي لحماس بدأ في التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع” الذي اندلع في قطاع غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة، المصنفة على قوائم الإرهاب بعدد من الدول، على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
والمكتب السياسي لحركة حماس، ومقره الدوحة، هو المسؤول، على الورق، عن شؤون الجماعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في غزة. لكن الانقسامات بين المكتب السياسي ومسؤوليه داخل غزة، التي تضم جناحاً عسكرياً، ازدادت حدة منذ بدء الحرب، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وتضغط الولايات المتحدة على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لبدء التفكير فيما سيحدث بعد انتهاء الحرب على غزة. وقالت إسرائيل إنها لا تريد إعادة احتلال غزة، لكن ذلك يعني نشر قوة أمنية أخرى.
وبعض الخيارات التي يتم النظر فيها هي قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات تضم دولًا عربية، وهو ما ترفضه حماس والسلطة الفلسطينية. والخيار الآخر هو إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية الخاصة.
ووفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات ومسؤول إسرائيلي، فإن محادثات القيادة السياسية لحماس مع حركة فتح، التي تدير الضفة الغربية، “خلقت توترات مع يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة”.
والسنوار رئيس الجناح العسكري لحركة حماس في غزة والعقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادرها، “لا يريد أن تستمر حماس في حكم غزة”، لكنه يعتقد أن “الحرب لم تُخسر بعد”، ويقول إنه “من السابق لأوانه التوصل إلى تسوية”.
وطالب السنوار، الذي لم يكن على علم بمحادثات القيادة السياسية، بوقفها عندما علم بحدوثها، وفقا لأشخاص مطلعين على المحادثات.