في ذكرى اغتيال سليماني واحتفال حماس به.. هل تحولت الحركة للشيعة

Uncategorized , Comments Disabled

يوافق يناير الحالي، الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بقصف صاروخي أمريكي استهدف موكبه في ساعة مبكرة من خلال ضربة عسكرية أمر بها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، وفي وقتها التزمت فيه الحكومة الإسرائيلية الصمت حيال اغتيال أمريكا سليماني،و أعلنت الأجهزة الأمنية في تل أبيب حالة الطوارئ على الحدود مع لبنان والجولان السوري المحتل، والاستنفار في السفارات والقنصليات الإسرائيلية حول العالم.
المناسبة هذا العام تحل مع حرب ضروس تخوضها غزة وبعد توارد أنباء احتفال عناصر حماس بهذه الذكرى ثارت حالة من الغضب بين أهالي غزة الذين تقطعهم الحرب الدائرة الآن.
وفي الأراضي الفلسطينية، يعترض الشارع الغزاوي على تنظيم هذا الاحتفال ويرى إنه يأتي بناء على تعليمات من إيران.

وثار تساؤل هل حماس صارت شيعية وهي في ذكرى اغتيال سليماني حماس قررت تعمل ذكرى لاغتياله وأنه 7 أكتوبر صار بخصوص اغتياله فهل حماس صار شيعية مع انهم لا يدعمون إلا قطر وتركيا.
وكانت الفصائل الفلسطينية والأذرع العسكرية وفي مقدمتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة «حماس» نعت قاسم سليماني، وأشادت بدوره الكبير والواسع نحو قضية فلسطين ودعم المقاومة، ونقلت وكالة «صفا» الفلسطينية، عن حركة «حماس» وعلى لسان القيادي أسامة حمدان، أنها أشادت بجهود الشهيد قاسم سليماني في دعم المقاومة الفلسطينية خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008.

ولفت حمدان إلى أن العلاقة بين سليماني وقيادات المقاومة ولا سيما قيادات حركة «حماس» العسكرية والسياسية كانت عميقة، «وأن ما كُشِف عن دور سليماني في دعم المقاومة الفلسطينية هو جزء يسير حتى الآن»، مؤكدا أنه من أرسل صواريخ «كورنيت» المضادة للدروع إلى غزة.
وتولى سليماني بأمر من المرشد الإيراني على خامنئي مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول، منها لبنان والعراق وأفغانستان التي يجري اختيار الكثير من كوادر سفارات إيران فيها من بين ضباط الحرس الثوري الإيراني، ويعتبره البعض القائد الفعلي للجناح العسكري لحزب الله اللبناني.


بحث

ADS

تابعنا

ADS