قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للأمن القومي، تساحي هنغبي، إن بلاده “ستقبل بدور للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة بعد الحرب، حال وجود إصلاح جوهري” بها،
وكان رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد أشتيه، قد صرح في وقت سابق للصحيفة، بأن السلطة “مستعدة لإدارة غزة بعد الحرب.
ودعت واشنطن رئيس السلطة محمود عباس، إلى “تعيين أشخاص أصغر سنا في مناصب صناعة القرار، يتمتعون بمصداقية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، بجانب احترام المجتمع الدولي لهم”، بحسب تقرير، لموقع “أكسيوس”.
وفي 15 ديسمبر، كانت “وول ستريت جورنال” قد أشارت نقلا عن مسؤولين أميركيين وفلسطينيين، إلى أنه تمت مناقشة خطة “لإعادة تدريب 1000 ضابط سابق من قوات الأمن التابعة للسلطة في غزة، وما بين 3000 إلى 5000 آخرين في الضفة الغربية، الذين سيعملون في غزة بعد الحرب”.
وتضغط الولايات المتحدة على القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لبدء التفكير في “اليوم التالي” للحرب. وتقول إسرائيل، إنها لا تريد إعادة احتلال غزة، لكنها ترفض بالمقابل، عودة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع.
ووفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات ومسؤول إسرائيلي، فإن محادثات القيادة السياسية لحماس مع حركة فتح، التي تدير الضفة الغربية، “خلقت توترات مع يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة”.
والسنوار، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادرها، “لا يريد أن تستمر حماس في حكم غزة
أفادت مصادر طبية في غزة بارتفاع أعداد القتلى في غزة إلى نحو 22 ألف قتيل وقرابة 60 ألف جريح، وذلك حتى اليوم السابع والثمانين للحرب في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية ارتكبت في الساعات الماضية “13 مجزرة ارتقى فيها 156 شهيدا وأصيب 246 فلسطينياً خلال الساعات الماضية”.
وقالت المصادر الطبية في غزة إن 21978 فلسطينيا قتلوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة، مضيفة أن عدد الجرحى جراء القصف الجوي والمدفعي وصل إلى 58697 جريحا.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن نحو مليوني نازح في غزة باتوا معرضين لخطر المجاعة وتفشي الأوبئة.