تفاصيل اغتيال قيادي حماس.. حزب الله لم يكن الهدف

Uncategorized , Comments Disabled

لا حديث يعلو فوق اغتيال القيادي من حماس والذي أثار جدلاً كبيراً ونستعرض ملابسات اغتيال قيادي حماس والإجراءات التي تلت ذلك في خضم الحرب المستعرة بين حماس والجيش الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مقربة فإن القيادي كان هو الهدف وأن المعلومات كانت دقيقة بالنسبة للقيادة الإسرائيلية وتابعت أن الهدف ليس إثارة حرب مع لبنان وحزب الله فالهدف كان فقط القيادي.

قالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن صالح العاروري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قتل مساء يوم الثلاثاء في ضربة بطائرة مسيرة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وردا على أسئلة من رويترز، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.

وكان العاروري مسؤولا كبيرا في المكتب السياسي لحركة حماس، لكن كان معروفا بانخراطه الشديد في شؤونها العسكرية.

من هو صالح العاروري ؟
ولد العاروري (51 عاما) في بلدة “عارورة” الواقعة قرب مدينة “رام الله” بالضفة الغربية عام 1966.

وحصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبرعام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.


بحث

ADS

تابعنا

ADS